“انتل” تكشف عن 5 معالجات “أ توم” و”سنترينو أتوم” لأجهزة الانترنت المتحركة

13:04 مساء
قراءة 5 دقائق

أعلنت شركة إنتل في منتدى إنتل للمطورين الذي عقد بشنغهاي عن تصميم جديد لحاسبات Classmate المدرسية التي تعمل بمعالجات إنتل. جاء الإعلان على لسان أندرو تشين، نائب رئيس الشركة ومدير قسم الأبحاث، الذي صرح بأن الجيل الثاني من أجهزة الكمبيوتر المدرسي التي تعمل بمعالجات إنتل يعد من الأنظمة معقولة السعر وكاملة الوظائف.

تتميز هذه الأجهزة بسهولة الاستعمال ودعمها للشبكات اللاسلكية، وعمل البطارية لساعات أطول في وضع الانتظار، ولوحة المفاتيح ضد الماء، ومقاومتها للصدمات في حال سقوطها. وقد أطلقت إنتل على هذه الفئة من الحاسبات اسم الحاسبات الدفترية.

تقدم أجهزة الكمبيوتر التي قامت إنتل بتصميمها خيارات متنوعة للشركات المصنعة، حيث تستطيع كل شركة تخصيص نماذج أجهزة كمبيوتر محمولة للعديد من الاحتياجات التعليمية. ويعد جهاز الكمبيوتر المدرسي الجديد هو آخر الابتكارات والأدوات التعليمية التي صممت للآباء والمعلمين لتمكينهم من استخدام التكنولوجيا وأجهزة الكمبيوتر والانترنت في تحسين عملية تعليم الطلاب في جميع أنحاء العالم.

وأضاف تشين في تعليقه على هذا الإعلان قائلا: إن نسبة الأطفال الذين يستخدمون الكمبيوتر أو الانترنت تبلغ 5% فقط. إن التعليم هو أحد أفضل الأمثلة على قدرة التكنولوجيا في تحسين حياتنا. وقد رأينا كيف أن التكنولوجيا تستطيع مساعدة المعلمين على توفير تجارب تعليمية ممتعة بشكل أكثر كفاءة، يعد جهاز الكمبيوتر المدرسي الذي يعمل بمعالجات إنتل أحد الطرق التي نقوم من خلالها بدعم صناعة تكنولوجيا المعلومات في نشر فوائد التكنولوجيا في مجال تعليم الأطفال في جميع أنحاء العالم.

بني الجيل الثاني من أجهزة الكمبيوتر المدرسي على معالج Intel Celeron M 900 ميجاهرتز، بالإضافة إلى دعم شبكة واي فاي، واحتوائها على شاشة LCD 9 بوصة، وبطارية 6 خلايا، وذاكرة 512 ميغا بايت، وقرص صلب بسعة تخزين 30 جيجابايت، وكاميرا مدمجة، وبأبعاد 1،5 x 10,1 x 9,4 بوصة. تدعم هذه الأجهزة أنظمة التشغيل مايكروسوفت ويندوزXP وتدعم برمجيات ومحتوى تعليمي بأكثر من ثماني لغات وتصلح بشكل أساسي للبيئات التعليمية.

يذكر أن شركة إنتل قد تعاونت مع 80 شركة أخرى من شركات البرمجيات والأجزاء الصلبة، ومزودي المحتوى، ومقدمي الخدمات التعليمية، من أجل تطوير بنية أساسية كاملة تدعم أجهزة الكمبيوتر المدرسي الجديدة.

كما صرح تشين بأن أجهزة الكمبيوتر المدرسي المستقبلية ستعمل بمعالجات Intelr Atomtm، وهي شرائح فعالة رخيصة التكلفة صممت خصيصا لتوفير قدرات لاسلكية لأجهزة الكمبيوتر الصغيرة مثل الحاسبات الدفترية.

الجدير بالذكر أن شركة إنتل قد أعلنت كذلك في منتدى المطورين عن خمسة معالجات جديدة باسم Atom تصل سرعتها إلى 1.86 جيجاهرتز وتستهلك أقل من 3 واط من الكهرباء.

التحول الرقمي

وقال تشن في تصريحاته إن ظهور الجيل الثاني من أجهزة الكمبيوتر المدرسي يعد أحد الأدلة على التحول الرقمي الذي يحدث الآن. وقد دلل على ذلك بعدة أمثلة شملت بعض الإنجازات الرقمية، والتي من بينها استخدام ليزر السليكون المتتابع Raman وذكر كذلك العديد من التطبيقات الرقمية للمستهلكين، مثل الروبوتات الشخصية والتصوير الحاسوبي. ثم أردف بقوله إن الأبحاث التي تقوم بها شركة إنتل تهدف إلى التعامل مع الفرص والتحديات التي تواجه مستقبل التحول الرقمي.

يتميز الجيل الثاني من أجهزة الكمبيوتر المدرسي بصغر حجمه ورخص سعره (400 درولار)، وشاشته الكبيرة، وزيادة سعة قرصه الصلب، ولكن لا يزال وضوح صورة الشاشة منخفضا مثل الجيل الأول. وقد قامت إنتل بإعادة التصميم كي يلاقي جهاز الكمبيوتر المدرسي رواجا عند أطفال المدارس في العالم الأول وكي يتمكن الجهاز منافسة الحاسبات الدفترية الصغيرة التي تقدمها أسوس و إتش بي.

وكانت إنتل قد أعلنت عن الجيل الأول من أجهزة الكمبيوتر المدرسي في صيف 2007 بغرض توفير حاسبات رخيصة للطلاب في الدول النامية. ولكن بعدما رأت الشركة رواج الحاسبات الدفترية الصغيرة رخيصة التكلفة، قررت الشركة تصميم أجهزة الكمبيوتر المدرسي التي تصلح لما تطلق عليه الشركة الأسواق الناضجة، وتعني بها الأسواق في الولايات المتحدة والدول الغربية.

يستطيع المعلم من خلال حاسبه المحمول مراقبة ما يقوم به الطلاب وإرسال رسائل نصية مباشرة إلى حاسباتهم من نوع classmate، وكذلك نقل ما يوجد على شاشة أحد الطلاب إلى بقية الحاسبات الموجودة على الشبكة الداخلية، والتحكم بحاسبات الطلاب من بعد.

معالجات أتوم

أعلنت شركة إنتل عن خمسة معالجات جديدة من نوع إنتل أتوم وتكنولوجيا المعالجات إنتل سنترينو أتوم وذلك للعمل على أجهزة الانترنت المتحركة.

تشمل حزمة التكنولوجيا الجديدة المعالج إنتل أتوم (والذي عرف باسمه الرمزي سيلفرثورن) بالإضافة إلى شريحة واحدة تم تزويدها برسومات مدمجة يطلق عليها نظام الضوابط Intel System Controller Hub وهي توفر للمستخدم قدرات تشبه إلى حد كبير قدرات الكمبيوتر الشخصي، وتمكنه من الحصول على تجربة انترنت متكاملة، وتطيل من عمر البطارية. ويخطط المصنعون في جميع انحاء العالم لإطلاق أجهزة الإنترنت المتحركة المبنية على تقنيات إنتل ابتداءً من الصيف الجاري.

تعمل المعالجات الجديدة على أجهزة الانترنت المتحركة التي توفر للمستخدمين خدمات الاتصال والترفيه والحصول على المعلومات، وهي تمثل الفئة الجديدة من الجيل القادم من مشغلات الفيديو المحمولة، وأجهزة الملاحة، وغيرها من المنتجات الاستهلاكية.

وتشمل تكنولوجيا المعالج إنتل سنترينو أتوم (الذي عرف فيما مضى بالاسم الرمزي مينلو)، المعالج الأول الذي تطلقه الشركة (الذي عرف فيما مضى بالاسم الرمزي سيلفرثورن)، ويعد أصغر معالج وأسرع شريحة في العالم تحت 3 واط.

وقد صرح أناند تشاندراسيكر، نائب رئيس شركة الأول قائلا اليوم يوم تاريخي لشركة إنتل وصناعة التقنية العليا حيث نقدم معالج إنتل أتوم الأول مع مجموعة تكنولوجية كبيرة. وعند دمج منتجاتنا مع الابتكارات الفائقة التي ينتجها مصنعو الأجهوة ومنتجو البرمجيات، نعتقد أننا سنغير الطريقة التي عرف بها المستخدمون شبكة الانترنت واتصلوا بها.

ومع الانتشار المتزايد للانترنت، تولدت رغبة حقيقية تهدف إلى إنتاج أجهزة استهلاكية جديدة، وقد صممت معالجات إنتل لتعمل مع أغلب أجهزة الكمبيوتر التي يمكنها الاتصال بالانترنت الذي يعد بالفعل الدعامة الأساسية لهذه الأجهزة. كما تتيح تقنية المعالجات إنتل سنترينو أتوم للمستخدمين خدمات الاتصال بشبكة الانترنت أثناء تنقلاتهم.

ومن المتوقع أن تصل سرعة معالج إنتل أتوم إلى 1،86 غيغاهرتز، وأن يدعم تكنولوجيا إنتل سبيد ستب المحسنة، الأمر الذي يجعله أسرع معالج تحت 3 واط، وهو يوفر للمستخدم تجربة جيدة في استخدام الانترنت وذلك بفضل إمكانية تنزيل صفحات الويب بشكل سريع، ودعم آخر تقنيات الويب مثل Adobe Flash و. JavaScript

يذكر أن الخصائص التقنية لكل من المعالج إنتل أتوم ونظام الضوابط سوف تساعد على تصميم مجموعة كبيرة من أجهزة الانترنت المتحركة التي توفر مجموعة ضخمة من الوظائف وأشكالا متنوعة من أجهزة الجيب، بالإضافة إلى أن المعالجات الجديدة قد صممت للأجهزة صغيرة الحجم والتي تعمل من دون مراوح، والمخصصة لتطبيقات مدمجة فيها، مثل أنظمة الترفيه المعلوماتي المستخدمة في السيارات، والأجهزة المتحركة الخاصة بنقاط البيع، والروبوتات التي تستخدم في عمليات التصنيع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"