شاب يلاحق «السبارتن» لتخطي حاجز الاحتراف

حصد 14 ميدالية في 9 دول
03:53 صباحا
قراءة دقيقتين
رأس الخيمة: حصة سيف

راشد سالم اليماحي شاب من مدينة كلباء، يهوى سباقات «سبارتن» الرياضي، ويلاحق أماكن تنظميه في العالم، شارك في 14 سباقاً في 9 دول، معظمها في شرق آسيا، وكان آخرها سباق النخبة في ماليزيا. و«السبارتن» سباق حواجز، يتكون من عدة مسافات بينها عوائق مختلفة، ويحاول المشارك الرياضي تجاوز تلك العوائق بأقل مدة ممكنة.
وقطع اليماحي (33عاماً) ، خلال خبرته القصيرة في عالم السبارتن، 21 كليومتراً، تتضمن 33 عائقاً، في 5 ساعات، وتجاوز 6.5 كليو متر في ساعتين، وكان عدد العقبات 23 تحدياً، وأكثر ما يشد اليماحي لمواصلة المشاركة في سباق التحدي؛ كونها تعد من الألعاب الفردية التي يتحدى فيها المشارك نفسه قبل أن يتحدى الآخرين، كما تعلم منها الصبر والتحمل والتغلب على الخوف والتحديات والعقبات التي تواجهه في الحياة، ويطمح أن يصبح مدرباً في تلك الرياضة. وقال اليماحي: استطعت حمل 14 ميدالية من سباقات سبارتن العالمية خلال عامين، وأسعى للاحتراف في تلك الرياضة وحمل اسم الإمارات عالياً؛ إذ مثلت الدولة في عدة سباقات، على حسابي الخاص، في كل من سنغافورة والصين وماليزيا وكوريا الجنوبية وتايلاند وهونج كونج والفلبين والكويت وعمان، وأطمح من خلال خطة استراتيجية محكمة وضعتها بنفسي أن أصل للمراكز الأولى في السباقات العالمية.
وأضاف اليماحي: تعلمت الصبر من تلك الرياضة كما أن شغفي الدائم بتحدي نفسي من حيث قوة التحمل جعلني أواصل في المشاركة بالسباقات العالمية، وما زالت أمتلك شغفاً بأن أطور من قدراتي وأتحدى نفسي إلى أن أصل لمستوى الاحتراف، وأمثل الدولة وأصبح مدرباً معتمداً في سباق السبارتن خلال 7 سنوات قادمة.
وأشار اليماحي إلى أنه قبل 4 سنوات كان يعتمد على مدرب أجنبي؛ ليطور قدراته، وساعده في تخطي الكثير من العقبات وطور من إمكاناته، إلا أنه بعد تلك المدة من التدريب استطاع أن يضع لنفسه خطة استراتيجية، ويركز على نقاط القوة والضعف في إمكاناته وقدراته الرياضية، مع الاهتمام بالتغذية والابتعاد عن الوجبات السريعة، مشيراً إلى أن السنوات السبع التي وضعها في حسبانه ليصل لمستوى الاحترافية ليست طويلة بحكم المدة التي يتطلبها الرياضي؛ لرفع إمكاناته وتحسين نقاط ضعفه.
ونصح اليماحي الشباب بأن يلاحقوا طموحاتهم، ويستغلوا فترة الشباب، مشيراً إلى أن الشخص الذي بلغ منتصف الثلاثينات دون أن يكون لديه أي هدف، ودون أن يمارس الرياضة على وجه التحديد، من الصعب أن يحقق مبتغاه في الحياة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"