«سكة الابتكار».. طريق الطاقات المبدعة

رسائل متعددة من الطالبات إلى المجتمع
03:34 صباحا
قراءة 3 دقائق
متابعة: هديل عادل

إيماناً بضرورة زيادة مستوى الوعي بأهمية الابتكار، وقدرته على تعزيز النمو والريادة في المجتمع، أطلقت طالبات العلاقات العامة بقسم الاتصال الجماهيري في جامعة الإمارات حملة «سكة الابتكار» التي استهدفت أفراد المجتمع الجامعي.
وقامت الطالبات، وهن شيخة الكعبي، مريم العيداني، مريم المقبالي، فاطمة الكتبي، نشوى العامري ورولا المشهراوي، بتنظيم مجموعة من الأنشطة والفعاليات بهدف زيادة الوعي العام بأهمية الابتكار، وتشجيع الجمهور على التعبير عن أفكاره الإبداعية ومشاريعه ومبادراته التي تسهم في تنمية مجتمعه.
تتحدث الطالبة شيخة الكعبي، عن رسالتهن الموجهة من خلال حملة «سكة الابتكار»، قائلة: أطلقنا حملتنا من أجل ترسيخ ثقافة الابتكار، وتشجيع أفراد المجتمع ومؤسساته على توفير بيئة تفاعلية تنمي الطاقات الإبداعية والابتكارية، ودعم التفكير الإيجابي الإبداعي، وإيجاد برامج محفزة على الابتكار بما يتفق مع المعايير العالمية.
وتوضح الكعبي أهداف حملتهن، قائلة: هدفنا رفع الوعي العام بأهمية الابتكار، والتمييز بين الاختراع والابتكار، وتشجيع الجمهور على تقديم الأفكار الإبداعية والمشاريع المتطورة والمبادرات التنموية التي تسهم في تنمية المجتمع، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الابتكارات، وتقديم بعض المبتكرين من دولة الإمارات، تكريماً لهم وتشجيعاً على مواصلة جهودهم الابتكارية.
وعن سبب اختيارهن لشعار حملتهن «اجعل أفكارك واقعاً»، تقول مريم العيداني: تشجيع جمهورنا على التعبير عن أفكارهم، وعدم حبسها داخل عقولهم ووجدانهم خشية عدم النجاح، فأول مراحل الابتكار تبدأ بالتفكير الإبداعي، ومحاولة نقل الأفكار التي تدور في عقولنا إلى الواقع، ومن ثم العمل على تطويرها حتى تصبح ابتكاراً جديداً.
وحول فعاليات وأنشطة الحملة، تقول الطالبة مريم المقبالي: على مدار خمسة أيام، استقبلنا طالبات جامعة الإمارات، وطلاب مدرسة أحمد بن زايد، ومدرسة المريجب، ومدرسة أم كلثوم، وكانت الفعالية عبارة عن معرض كبير، وتم تنظيمه بمشاركة العديد من المبتكرين من داخل الجامعة وخارجها، بالإضافة إلى مشاركة الجهات الداعمة للابتكار، كما أن فعاليتنا نالت إعجاب إدارة الجامعة، وطلب منا تنظيم معرض آخر ضمن المخيم الشتوي الجيولوجي، الذي شاركت فيه طالبات جامعة الإمارات والكويت، والسلطان قابوس والجامعة الألمانية العمانية.
وتتحدث الطالبة نشوى العامري عن أركان المعرض وأجنحته، قائلة: المعرض ضم العديد من الأركان والأجنحة التي تحمل رسالتنا لجمهور حملتنا، ومن أهم الأركان التي لاقت إقبالاً كبيراً من جمهور المعرض، ركن محطة الابتكار، ويساعد هذا الركن الطلاب على معرفة الاختلاف بين الابتكار والاختراع، وأسماء الاختراعات الجديدة في دولة الإمارات، وقمنا باستضافة مخترعي ومبتكري جامعة الإمارات والجامعات الأخرى وبعض الهيئات الرسمية التي شاركتنا تنظيم هذه الفعالية، وفي ركن قاموس الابتكار عرضنا صور ابتكارات جديدة، ولعب الطلاب لعبة الكلمة المتقطعة، وتعرفوا من خلالها إلى أسماء ابتكارات جديدة، وتم شرح فكرة كل ابتكار والتعريف بالمبتكر وآلية عمله.
وتتحدث الطالبة فاطمة الكتبي عن ركن العصف الذهني، قائلة: خصصنا زاوية لحث الجمهور على إخراج أفكارهم للنور، ومحاولة التفكير بطريقة إبداعية من خلال الاستعانة بعناصر بسيطة كالأقلام والمقصات والألواح الورقية وبعض الأدوات التي تم استخدامها بطريقة مبتكرة من قبل منظمي الجلسة، أيضاً من الأركان التي تشجع الجمهور على التفكير بطريقة إبداعية، وتدعم ما تم طرحه في ركن العصف الذهني، ركن أفكار الابتكار، وفي هذه الزاوية يقوم المشاركون بتحسين وتطوير الأفكار المبتكرة ليتم تطبيقها على أرض الواقع، وأما في ركن تحدي الابتكار، فيساعد الحضور على زيادة قدرتهم على التركيز والسرعة والابتكار، وحاولنا في ركن القراءة تشجيع الزوار على المزيد من الاطلاع حول الابتكار، وتزويدهم بالعناوين المهمة في هذا المجال.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"