«مستشعر الصرع» يؤهل المرضى للحصول على رخصة القيادة

03:36 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
أبوظبي: علي داوود

ابتكرت فتون سعيد الشري الشحي، الطالبة في مدرسة الجير للتعليم الثانوي في رأس الخيمة، «مستشعر الصرع» لحل مشكلة عدم حصول مرضى الصرع على رخصة القيادة.
وفاز المشروع بجائزتين على مستوى الدولة في مسابقة بالعلوم نفكر 2019 التابعة لمؤسسة الإمارات، ونال المركز الأول في فئة الأنظمة الذكية والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى جائزة خاصة: اختيار الجمهور في رأس الخيمة. ويهدف المشروع إلى إعطاء المرضى الفرصة لامتلاك رخصة القيادة.
تشير الشحي إلى أن المشروع يتكون من ثلاثة أجزاء: مستشعر الصرع، ومقياس نبضات القلب اللاسلكي وهاتفين. ويوضع مقياس نبضات القلب اللاسلكي على صدر المريض، موصولاً بجهاز مستشعر الصرع، ويعمل على إرسال نبضات قلب المريض إليه. ويستقبل الهاتفان الإشارة من جهاز مستشعر الصرع، ويتولى المنبه الصوتي في الهاتف تنبيه المريض عن بداية نوبة الصرع، ويرسل رسالة نصية مع موقع المريض الحالي إلى الهاتف الآخر لأحد أفراد العائلة، لتصلهم الرسالة النصية مع موقع المريض.
وتضيف: يرتدي المريض مقياس نبضات القلب اللاسلكي كي لا يعيق المريض أثناء القيادة إذا ما ارتفع معدل نبضات القلب قبل حدوث نوبة الصرع، ويكون المقياس موصولاً لاسلكياً بمستشعر الصرع، وبمجرد ارتفاع معدل النبض، يحذر الجهاز المريض بتنبيه صوتي قبل النوبة، ليوقف سيارته ويرسل الجهاز رسالة نصية إلى أفراد عائلة المريض.
وحول وجود صعوبات أو مشكلات واجهتها خلال المشروع، تقول الشحي: واجهتني بعض الصعوبات بتوصيل مقياس نبضات القلب بمستشعر الصرع، وأيضاً في إيجاد الطريقة المثلى لتركيب الجهاز.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"