عادي

"إعمار" تعتمد حلول "سيسكو" لتنفيذ بنية الاتصالات التحتية بمدينة الملك عبدالله

22:46 مساء
قراءة دقيقتين
وقعت شركة إعمار المدينة الاقتصادية، والتي تعمل على تطوير وتنفيذ مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، عقداً لتطوير شبكة البنى التحتية وخدمات الاتصالات بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية مع شركة سيسكو.قام بتوقيع الاتفاقية فهد الرشيد، الرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية وويم إيلفرينك، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لمبادرات العولمة في سيسكو، بحضور محافظ الهيئه العامة للاستثمار عمر بن عبدالله الدباغ، والرئيس التنفيذي لشركة سيسكو جون تشامبرز. تأتي هذه الاتفاقية في إطار الخطط الهادفة إلى تطوير مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لتكون أول مدينة ذكية من نوعها في العالم. وستقدم شركة سيسكو خدماتها الاستشارية، إضافة إلى العمل على تحديد المتطلبات اللازمة لتطوير شبكة البنية التحتية في المدينة. وقال فهد الرشيد: يعتبر وجود شريك يمكن الاعتماد على خبرته في مجال الشبكات وتقديم الخدمات في قطاعات مختلفة من الأسس الضرورية لنجاح عمليات تطوير مدينة الملك عبدالله الاقتصادية كأول مدينة ذكية في العالم. ويهدف المشروع إلى توفير أعلى مستويات الجودة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما يعزز مستويات المعيشة الراقية والمتطورة للأجيال القادمة في المدينة. وتعتبر شركة سيسكو شريكاً نموذجياً نظراً لما تتمتع به من خبرة كبيرة في مجال تأسيس شبكات البنية التحتية.وقال ويم إيلفرينك: يشكل حجم واحتياجات البنى التحتية للشبكات بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية تحدياً مهماً وفرصة متميزة لشركة سيسكو تمكننا من تسليط الضوء على إمكاناتنا وخبراتنا الكبيرة في القطاع. وتتمتع سيسكو بسنوات طويلة من الخبرة العملية، التي عززتها بالأبحاث والدراسات التطويرية، بما يؤهلها لتوفير حلول الشبكات للمدن والدول والمشاريع الكبرى. وتنسجم هذه الحلول التي نعمل على ابتكارها مع الرؤية الهادفة إلى تطوير مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لتكون مدينة ذكية فريدة في العالم. وسيشكل التعاون مع شركة سيسكو لتصميم وتطوير البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية احدى الركائز الرئيسية لتوفير مستوى معيشي متميز في المشروع. كما يمثل هذا التحالف عاملاً هاماً لتعزيز نمو قطاعات الأعمال في مشروع ضخم يمتد على مساحة 168 مليون متر مربع كالمدينة الاقتصادية.وتقع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، أكبر مشاريع القطاع الخاص في المنطقة، على شاطئ البحر الأحمر ويسهل الوصول إليها من مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة. وتلعب الهيئة العامة للاستثمار، التي تعد الجهة المسؤولة عن استقطاب الاستثمارات إلى المملكة العربية السعودية، دور المشرف الرئيسي على المشروع إلى جانب دورها في توفير كافة المتطلبات والخدمات والتسهيلات. ومن المتوقع أن تمارس مجموعة من كبرى الشركات العالمية نشاطاتها انطلاقاً من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، كما سيساهم المشروع بتوفير أكثر من مليون فرصة عمل للمواطنين السعوديين. وكانت إعمار المدينة الاقتصادية قد أطلقت مجمع قرية البيلسان، أول مجمعات منطقة الأحياء السكنية في المدينة، وسط إقبال كبير من المستثمرين. ويستمر العمل في تطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بما في ذلك الميناء البحري، والمنطقة الصناعية والأحياء السكنية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"