عادي
برعاية دبي القابضة والمتحف البريطاني

"فن الكلمة".. يتألق في دبي

00:10 صباحا
قراءة دقيقتين
عقب النجاح الكبير الذي حققه المعرض في المتحف البريطاني في شهر مايو/أيار ،2006 أعلن المتحف البريطاني ودبي القابضة عن تنظيم الدورة الثانية لمعرض فن الكلمة في مركز دبي المالي العالمي خلال الفترة من 7 فبراير/ شباط ولغاية 30 أبريل/ نيسان 2008.يحتفي المعرض بإبداع فناني الشرق الأوسط، من خلال التركيز على أسلوب استخدام الكتابة في أعمال فنية معاصرة. وقد اعتمد فنانو المنطقة أساليب مبتكرة لتحويل النصوص إلى فن، بدءاً من النصوص العربية التقليدية، وصولاً إلى النثر العربي المعاصر، حيث استخدموا آيات قرآنية كريمة، وأبيات من الشعر، ونصوصاً نثرية للتعبير عن مواقف سياسية، أو لمجرد تجسيد روعة وجمال الحرف العربي. ويهدف المعرض إلى إبراز هذا الجمال من خلال أعمال فنية غاية في التميز.وقال محمد القرقاوي، رئيس دبي القابضة: نحن سعداء بالفرصة التي أتيحت لدبي القابضة للتعاون مع المتحف البريطاني في استضافة مثل هذا المعرض المتميز. لطالما كانت دبي القابضة ملتزمة بدعم وتشجيع الابتكار والإبداع في منطقة الشرق الأوسط في مختلف المجالات، ولا شك أن تطوير المواهب الفنية في المنطقة يمثل جزءاً أساسياً من هذا الهدف. وقال نيل ماكريجر، مدير المتحف البريطاني: ستكون هذه المرة الأولى التي ينظم فيها المتحف البريطاني معرضاً في منطقة الشرق الأوسط. ولا شك أن دبي هي الخيار الأمثل كونها تمثل مركزاً نشطاً للفن المعاصر.ومعظم الأعمال المعروضة في المعرض من مقتنيات المتحف البريطاني. وينقسم المعرض إلى 4 أقسام رئيسية تشمل قسم نص مقدس، حيث تتطرق الأعمال في هذا القسم إلى العلاقة بين النصوص العربية والدين الإسلامي، والتي تظهر حيوية وقدرة فن الخط الإسلامي على الاستمرار والتطور حتى اليوم. ويضم القسم لوحات للفنانين أحمد مصطفى، وكمال بلاطة، وخالد الساعي، وفؤاد هوندا، وسياه أرماجاني، وايرول أكيافاس. وتعكس الأعمال الفنية في قسم فن و أدب قوة وعظمة التراث الأدبي لمنطقة لشرق الأوسط، والمزايا المتفردة للشعر العربي والفارسي قديماً وحديثاً، والأعمال المتميزة للكتّاب الصوفيين. ويضم القسم لوحات للفنانين ضياء العزاوي، وحسن مسعودي، وايتيل عدنان، وعبدالله بن عنتر، وشيرين نشأت، وفرهد مشيري، وإبراهيم بوسعد، وجمال عبدالرحيم، وغيرهم. وتوضح الأعمال المعروضة في قسم إعادة تشكيل الكلمة طريقة استخدام النصوص في الفن التجريدي في منطقة الشرق الأوسط بدءاً من منتصف القرن العشرين وحتى اليوم. وسيجد المتلقي هنا أن اللوحات تحمل رسائل أكثر غموضاً وتناقضًا من باقي الأقسام.آخر أقسام المعرض هو قسم الهوية والتاريخ والسياسة، وتستعرض اللوحات المعروضة هنا طرق استخدام الكلمة في العمل الفني لاعطاء لمحات تاريخية، تكشف عن ردود أفعال الفنانين تجاه الصراعات الكبرى التي شهدتها المنطقة خلال العقود القليلة الأخيرة. يضم القسم لوحات للفنانين كريم ريسان، ووليد رعد، وليلى الشوا، وصباح نعيم، وخسرو حسن زادة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"