موسم استثنائي

03:21 صباحا
قراءة دقيقتين
مبارك الرصاصي

* باشر اتحاد الكرة تنفيذ المرحلة الأولى، من مبادرة تقديم المساعدات إلى 6 اتحادات آسيوية، تضامناً وانسجاماً مع الدور الذي تقوم به الدولة لمساعدة الدول المتضررة، والمساعدات تجد من مستقبليها كل التقدير والامتنان.

ولا يخفى على أحد، ما مر به العالم ولا يزال، من تبعات وباء «كورونا»، الذي فرض على اتحاد الكرة، إلغاء دوري الموسم الفائت، ضمن الاحترازات المشددة، التي اتخذتها العديد، من الدول لمكافحة الجائحة، كما بادر إلى تأجيل انطلاقة الموسم الحالي بعد التنسيق مع الجهات المختصة، حيث تنطلق أولاً مسابقة كأس الخليج العربي 8 أكتوبر، وبعدها بأسبوع تنطلق الجولة الأولى من دوري الخليج العربي.

* تعود الحياة إلى ملاعبنا، في موسم استثنائي، بعد التوقف الإجباري الطويل، والعودة يشوبها الحذر في المقام الأول، لأننا جميعاً سنعمل تحت ضغط ضرورة الالتزام بالتدابير الصحية ، والمناخ من حولنا سيكون مثيراً لكثير من الهواجس، حيث نسمع عن كم الإصابات، في الملاعب والدوريات المختلفة، ويعتبر الحفاظ على سلامة وصحة اللاعبين، والأجهزة الفنية والإدارية، من الأولويات والضوابط التي تحرص عليها الدولة، ولذا علينا أن نتعاون جميعاً في سبيل تطبيق الأندية للبروتوكولات الصحية.

* وفي سابقة تبدو تاريخية، تم التغاضي عن إقامة المعسكرات الخارجية وتم الاكتفاء بالمعسكرات الداخلية، مع تقنين خوض المباريات الودية، ما قد يؤثر سلباً في برنامج التحضير، ورفع معدل الإعداد الفني والبدني، إلى المستوى المأمول، وبينما شاركت بعض الفرق في دورات ودية، كانت فرق الشارقة وشباب الأهلي والعين تخوض معترك المنافسة بدوري أبطال آسيا، وعاشت أجواء المباريات الرسمية، وعلى الرغم من أنها غادرت السباق مبكراً للموسم الثالث على التوالي، إلا أنها حققت بداية أفضل بكثير من سواها بدنياً، وفنياً.

* وما يبعث الطمأنينة على عودة الحياة للملاعب، ما يتضمنه الدليل الاسترشادي، لكل الإجراءات والمعايير والشروط الصحية، الواجب اتباعها والالتزام بها، خلال ممارسة التدريبات والمباريات، حفاظاً على سلامة وصحة الجميع، سواء لاعبين، أو أجهزة فنية وإدارية، أو غيرهم،.. ومع تمنياتنا بموسم ناجح على كل الصعد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"