التروية بالكيماوي عبر الأوعية فعالة لورم الظهارة

03:48 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

يعتبر العلاج الجديد لورم الظهارة المتوسطة المتقدم، آمناً وفعالاً. ويمكن أن يحسن نوعية الحياة للمرضى الذين تتوفر لهم خيارات علاجية محدودة، وذلك وفقاً لملخص بحث قدم خلال جلسة افتراضية للاجتماع العلمي السنوي لجمعية الأشعة التداخلية.
ويأتي العلاج بالحقن الكيميائي عبر الأورام لورم الظهارة المتوسطة الجنبي (الغشاء المحيط بالرئتين)، بالحد الأدنى من الآثار الجانبية ويعد بزيادة فرص نجاة المرضى.
وتم تسجيل 27 مريضاً يعانون تلك الحالة في التجربة السريرية في المرحلة الثانية، حيث خضعوا للعلاج عن طريق التروية بالكيماوي. وتلقى جميع المرضى العلاج الكيماوي من قبل، كما تلقى العديد منهم خطوطاً متعددة منه.
وتلقى 4 من المرضى العلاج الإشعاعي المسبق، و3 مرضى استئصال الجنبي، وكان الجميع قد تطور لديهم المرض قبل بدء الدراسة.
وتوفر تروية الكيماوي عبر الأوعية تركيزاً مرتفعاً نسبياً من الدواء بالأنسجة المريضة في بطانة الرئتين لزيادة تأثير العلاج إلى أقصى حد، مع آثار جانبية محدودة. وعلى عكس العلاج الكيماوي الآخر الذي يتم تسليمه عن طريق الوريد وتداوله في جميع أنحاء الجسم، يقوم أخصائيو الأشعة التداخلية بحقن ثلث كوكتيل العلاجات «سيسبلاتين» و«الميثوتريكسات» و«الجيمسيتابين» مباشرة في الشريان الثديي الداخلي الذي يغذي الغشاء الجنبي.
ويتم حقن الثلثين الآخرين بالدواء في الأبهر النازل الذي يصل إلى الأوعية الوربية التي تمد الجنبي أيضاً. وأظهرت النتائج المؤقتة للدراسة أن معدل السيطرة على المرض هي 70.3%، ومتوسط فرص نجاة المرضى 8.5 أشهر من بداية العلاج.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"