قائمة الكتاب الأسوأ.. كابوس النقاد

03:07 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

تتعدد قوائم الكتب التي تصدرها مؤسسات وجهات، وحتى ملاحق ثقافية في العديد من بلدان العالم، ومن ضمن هذه القوائم، نعثر على قائمة تختص بالكتاب الأسوأ، لكن الثقافة العربية المعاصرة، وعلى الرغم من الجوائز التي ترصد للعديد من قطاعات الأدب، وعلى الرغم من تلك الإصدارات المزدانة برقم الطبعة الذي يؤشر إلى جودة الكتاب، على الرغم من كل ذلك، فإن ثقافتنا تخلو من قائمة تتعلق بالكتاب الأسوأ، أو حتى إشارات ولو عابرة في مقال لهذا الكاتب أو ذاك الناقد عن كتاب سيئ طالعه، ويود تنبيه القراء بالكتابة عنه، وكأن كل الكتب جيدة، وإن أشار أحدهم إلى ظاهرة الأسوأ، فإنه يتناولها بشكل عام لا على التخصيص.

وكثيراً ما نقرأ عن الأدب الرديء الذي تغول ويكاد يطرد الأدب الجيد من الساحة، لكن من هم كتّاب هذا الرديء، هنا يصمت النقاد، وكأنهم يتحدثون عن أشباح، يخافون من مواجهتها، أو كوابيس يفرون منها، وفي هذا الملف من «الخليج الثقافي»، حاولنا الإضاءة على جانب من ظاهرة الكتب الرديئة، التي يتحدث كثيرون عنها، وفي الوقت نفسه لا نعرف شيئاً عن أبطالها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"