حذر بيان بالإجماع من مجموعة بحث دولية في مجال سرطان الجلد، والذي نشرته مجلة «الأمراض الجلدية» الصادرة عن الجمعية الطبية الأمريكية، من الاستخدام الروتيني لفحص سرطان الجلد للمرضى، والمعروف بملفات التعبير الجيني النذير. ضمت المجموعة ما يقرب من 200 طبيب من المتخصصين في أمراض الجلدية، وأطباء الأورام، وأطباء الأورام الجراحين، والباحثين في مجال المختبرات المتخصصين في سرطان الجلد.
سعت مجموعة دولية من خبراء الأورام الجلدية إلى تقدم المحادثات حول كيفية ووقت استخدام التنميط للتعبير الجيني من قبل الأطباء الذين يتابعون مرضى الورم الميلانيني؛ ومن خلال سلسلة من الاجتماعات والاستطلاعات والمراجعات خرجوا بهذا البيان لمراجعة البيانات الحالية، وتقديم توصيات بشأن استخدام ذلك الفحص في سرطان الجلد. كان هدفهم هو مساعدة الأطباء على تحديد متى وكيف ينبغي اعتماد التنميط التعبير الجيني في الممارسة السريرية وتحديد المعايير التي ينبغي من خلالها تقييم الاختبارات ودمجها في إرشادات الرعاية السريرية.
يقول الباحثون إنهم متفائلون بشأن الاستخدام المستقبلي لتنميط التعبير الجيني في مرضى سرطان الجلد، ويأملون أن يكون بيان التوافق هذا مورداً للأطباء لفهم محاذير وقيود الفحص، وتوجيه تقييم واستخدام الاختبارات الجديدة عندما تصبح متاحة.
