عادي

«يوم العزاب» بيئة خصبة للمحتالين

16:38 مساء
قراءة دقيقتين
«يوم العزاب

دبي: «الخليج»

رصد باحثو «كاسبرسكي» نمواً كبيراً في أنشطة الاحتيال المتعلقة بالتجارة الإلكترونية خلال فترة المبيعات النشطة في آسيا، والتي تسبق مناسبة يوم العزاب الموافق لـ11 نوفمبر/ تشرين الثاني، وهي مناسبة بدأ الاحتفال بها في الصين منذ عام 1993، قبل أن تعمّ أرجاء العالم، حيث أصبح المتسوقون يلجأون إلى الأسواق والمتاجر الإلكترونية للتسوّق في ظلّ تخفيضات وعروض ترويجية هائلة تنطلق قبل المناسبة ببضعة أسابيع.
 ويستهدف المحتالون، المستخدمين في كل مكان بعمليات تصيّد موجهة عبر البريد غير المرغوب فيه، تمكنهم من سرقة بيانات الدخول إلى الحسابات المصرفية للضحايا، مستغلين في ذلك شعبية منصات التسوق والتخفيضات التي تطلقها، والتي يحرص المحتالون على مواكبتها.
 ونظر الباحثون إلى ما حدث في عام 2019 من أجل الحصول على صورة واضحة لأنشطة التصيّد التي تجري خلال موسم التسوق. ويظهر تحليل محاولات التصيّد المالي المكتشفة في أواخر أكتوبر وأوائل نوفمبر من العام الماضي 2019، أي قبل أسابيع قليلة من يوم 11 نوفمبر، أن عدد محاولات التصيّد قد نما نمواً ملحوظًا مع اقتراب العطلة، وبلغ ذروته عند 803,000 محاولة مكتشفة في 28 أكتوبر، علاوة على ذُرى أخرى بلغتها المحاولات خلال الأسبوع التالي.
 وبلغ متوسط عدد محاولات التصيد اليومية المكتشفة خلال هذه الفترة 554 ألفاً، وهو أعلى بنسبة 21% مقارنة بالمتوسط البالغ 457 في شهري سبتمبر وأكتوبر 2019.
 ويُعتبر فصل الخريف الوقت الذي تبدأ فيه عروض التخفيضات مع استعداد الناس المبكر لموسم العطلات، والذي تستجيب وتستعدّ له المتاجر بدورها بتقديم أفضل ما لديها من عروض ترويجية، وفق ما أوضحت تاتيانا سيدورينا الباحثة الأمنية في كاسبرسكي، التي اعتبرت الحصول على صفقة جيدة «أمراً ممتعاً دائماً»، مرجّحة أن تكون الصفقات والعروض الترويجية هذا العام «أفضل وأكثر إغراءً بفعل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها العالم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"