عادي

ضغوط كبيرة على زيدان قبل موقعة الأندلس

21:41 مساء
قراءة 3 دقائق
الدوري الإسباني

يريد مدرب ريال مدريد الفرنسي زين الدين زيدان وضع حد لثلاث مباريات في الدوري الإسباني، من دون فوز، وتعويض خسارة فريقه أمام شاختار دانيتسك الأوكراني في دوري أبطال أوروبا، عندما يسافر إلى بلاد الأندلس لمواجهة فريق إشبيلية القوي، وسط ضغوطات بدأ يتعرض لها في الآونة الأخيرة.
ولم يذق الفريق الملكي الفوز محلياً في آخر ثلاث مباريات، فخسر أمام فالنسيا 1-4 وأمام قادش 1-2، وتعادل مع فياريال 1-1، كما سقط قارياً أمام شاختار بهدفين نظيفين ما أدى إلى حملة انتقادات في الصحف الإسبانية، وفي اليوم التالي، تساءلت خلالها عما إذا كان زيدان سيبقى في منصبه لا سيما في حال فشل فريقه في ضمان بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي من دوري الأبطال. كما رشحت الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو أو راوول غونزاليس نجم الفريق السابق لتولي الإشراف على الفريق في حال عدم استمرار زيدان في منصبه.
وأكد زيدان خلال المؤتمر الصحفي عشية مواجهة النادي الأندلسي القوي السبت «لم أفكر يوماً أنه لا يمكن المس بي، أبداً، لا عندما كنت لاعباً، ولا الآن كمدرب، ولا حتى كإنسان».
وتابع: «لقد خضت عدة مواسم هنا، ودائماً كانت الأمور صعبة. اليوم، لأننا في الحاضر، يحلو القول إنها الأوقات الأصعب، هكذا هي الأمور».
وأصرّ زيدان «أشعر بأنني أملك القوة لإيجاد الحلول مع لاعبي فريقي. نملك الفرصة أمام إشبيلية لتقديم مباراة كبيرة ضد خصم عظيم».
وتلطخ سجل ريال مدريد بعد خسارته 5 مباريات في 15 مباراة في مختلف المسابقات منذ مطلع الموسم الحالي، ويحتل المركز الرابع في الدوري المحلي بفارق 7 نقاط عن ريال سوسييداد المتصدر لكنه يملك مباراة مؤجلة.
وسبق لزيدان أن أجاب لدى سؤاله من قبل أحد الصحفيين إذا كان يفكر بالاستقالة من منصبه عقب الخسارة أمام دانيتسك قائلاً: «لا، على الإطلاق، لن أستقيل على الإطلاق، سنواصل».
وأضاف: «لقد مررنا بأوقات عصيبة في الماضي، ستكون هناك دائماً أوقات صعبة. إنها سلسلة من النتائج السيئة ولكن علينا الاستمرار. نعلم أن هناك مباراة واحدة متبقية وعلينا أن نفوز ونفكر في تجاوز هذا الدور».
 وفي خطوة لتدارك الموقف الصعب للفريق، كشفت صحيفة «ماركا» أن قائد الفريق الملكي سيرخيو راموس دعا زملاءه إلى اجتماع خلال الأسبوع الحالي ناشدهم خلاله «بذل المزيد من الجهود حتى نهاية العام الحالي» وأضاف «هذا ريال مدريد أيها السادة. معاً نجحنا في تخطي أصعب من هذا الوضع في السابق».
ولن تكون مباراة مدريد سهلة في ملعب رامون سانشيس بيزخوان، حيث خسر 6 من مبارياته الثماني الأخيرة، لكنه يأمل في تعميق جراح الفريق بإشراف مدربه السابق خولين لوبيتيغي الذي تلقى خسارة قاسية على ملعبه أمام تشيلسي برباعية نظيفة سجلها جميعها الفرنسي أوليفييه جيرو الأربعاء.
وسيعود إلى صفوف إشبيلية بطل الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الموسم الماضي صانع ألعابه سوسو بعد غياب دام ستة أسابيع بسبب إصابة عضلية.
في المقابل، يستطيع أتلتيكو مدريد احتلال الصدارة أقله على مدى 24 ساعة عندما يستضيف بلد الوليد أحد فرق الذيل في مباراة سهلة له على الورق.
ويستطيع مهاجم أتلتيكو البرتغالي جواو فيليكس الذي سجل 8 أهداف منذ بداية الدوري، معادلة عدد الأهداف التي سجلها طوال الموسم الماضي في موسمه الأول مع فريق العاصمة الذي انتقل إليه في صفقة ضخمة بلغت 126 مليون يورو.
وسجل فيليكس 9 أهداف في موسمه الأول الذي شهد تعرضه لإصابات متكررة، حيث غاب عن 13 مباراة.
ويتعين على برشلونة أن يكون حذراً السبت أيضاً من قادش الصاعد هذا الموسم إلى الدرجة الأولى والذي حقق المفاجأة حتى الآن باحتلاله المركز السادس متقدماً بنقطة واحدة على الفريق الكاتالوني، لكن الأخير خاض مباراتين أقل. كما أن قادش نجح في التغلب على ريال مدريد في عقر داره الشهر الماضي.
أما ريال سوسييداد المتصدر فيحل ضيفاً على ألافيس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"