أبوظبي: «الخليج»
أكد أحمد عبدالله بن لاحج الفلاسي، المدير العام للهيئة الاتحادية للجمارك، أن خطة التعافي والنهوض الاقتصادي التي تتبناها لجنة تنسيق ومتابعة تنفيذ الخطة الاقتصادية للتعافي والنهوض تعكس حرص القيادة الحكيمة على تحقيق الريادة العالمية في مجال الخروج من جائحة كورونا والتميز في معالجة التداعيات الاقتصادية مهما كانت التكلفة للوصول بأمان إلى المستقبل وتحقيق أهداف ومبادئ رؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071.
وأشار ابن لاحج إلى الدور المحور لقطاع الجمارك في الدولة في تنفيذ خطة التعافي والنهوض الاقتصادي، مشيراً إلى أن الخطة تتضمن مبادرات متعددة لتحفيز قطاع التجارة وسلسلة الإمداد والتوريد ودعم زيادة الإنتاجية، وتعزيز القدرات التصديرية للدولة من السلع والخدمات وفتح أسواق جديدة للصادرات الإماراتية، إلى جانب استقطاب الكفاءات والمواهب العالمية بما يخدم جهود نقل وتوطين المعرفة وفق رؤية طويلة الأمد لبناء اقتصاد المستقبل.
وقال ابن لاحج: إن قطاع الجمارك في الدولة يقوم بدور استراتيجي في تحقيق أهداف خط التعافي والنهوض الاقتصادي وتنفيذ المبادرات المنبثقة عنها في مراحلها المتعددة، موضحاً أن قطاع الجمارك يساهم بقوة في دعم أمن واستقرار المجتمع، وذلك من خلال مكافحة الممارسات التجارية غير السليمة كتهريب المخدرات والمواد الخطرة والتهريب التجاري والغش والتقليد، ومن ثم الحفاظ على جاذبية بيئة الأعمال واستقطاب الشركات والكفاءات.
ولفت الفلاسي، إلى أن قطاع الجمارك في الدولة يطبق منظومة جمركية متكاملة تتضمن مبادرات لتبسيط الإجراءات الجمركية وتقليص زمن التخليص الجمركي واستخدام أجهزة وتقنيات متطورة وذكية للتفتيش والمعاينة على الشاحنات والشحنات، إضافة إلى توحيد وتخفيض رسوم الخدمات الجمركية، وتطوير إجراءات العمل في المنافذ الجمركية وتقديم الخدمات الذكية وإزالة القيود والأعباء الجمركية وغير الجمركية أمام حركة التجارة، وتعزيز التعاون الجمركي الدولي وإبرام الاتفاقيات الدولية والثنائية الجمركية لتقديم المزيد من الحوافز التي تساهم في تعزيز تنافسية الدولة في المؤشرات العالمية.
