اللعب.. مستقبل الثقافة

02:34 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
لم تعد كلمة «اللعب» تشير إلى اللهو أو التسلية أو التنافس في ممارسة رياضة معينة، أو تفتح باب الذاكرة على دمى وألعاب مختلفة استمتع بها كل منا في طفولته، ولكنها أصبحت كلمة متعددة الدلالة نقولها يومياً لوصف مختلف أوجه النشاط الإنساني: لعبة السياسة..الاقتصاد..الخ.
في الترجمة الواقعية للكلمة، فإن فضاءاتها تمددت لتثير نقاشاً مستفيضاً بين علماء الاجتماع والنفس وخبراء التكنولوجيا حول تلك الألعاب الإلكترونية التي تدفع البعض إلى الجريمة أو حتى الانتحار، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فعالم ما بعد الحداثة الذي تهب رياحه علينا في العالم العربي ينظر لمنتجات الثقافة المختلفة بوصفها مجرد ألعاب، فهناك السينما بتقنياتها الواعدة بصورة مختلفة، والتشكيل المفاهيمي، والمسرح التجريبي وما بعده، والرواية التفاعلية..الخ، وكلها منتجات نتعرض لها كل يوم وتحتوي بالفعل على ظل من لعب، وهي الظاهرة التي حاولنا أن نرصد بعض أبعادها في هذا الملف من «الخليج الثقافي».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"