عادي

مواجهة ثقيلة بين ليستر واليونايتد.. و«ديربي» بين أرسنال وتشيلسي

00:56 صباحا
قراءة 3 دقائق
3

كانت إقالة الكرواتي سلافن بيليتش من منصبه كمدرب لفريق وست بروميتش قبل نحو عشرة أيام أسرع إقالة في آخر ستة مواسم من الدوري الإنجليزي الممتاز، منذ تخلي كارديف سيتي عن نيل وارنوك عام 2014 بعد 18 مباراة.

وقد لا يطول الوقت قبل رؤية الإقالة القادمة؛ حيث يرزح الكثير من المدربين تحت ضغط تركهم لعملهم لسوء نتائج فرقهم في الفترة الماضية.

يشهد شكوك حيال 3 مدربين في مرحلة ستشهد مواجهات من العيار الثقيل تقام اليوم السبت ضمن المرحلة ال15، أبرزها «ديربي» لندن بين أرسنال وتشيلسي، وقمة ليستر سيتي الثاني ومانشستر يونايتد الثالث.

اعتبر البعض أن إحراز الإسباني ميكيل أرتيتا لقب كأس الاتحاد الموسم الماضي ثم الفوز على ليفربول في مباراة درع المجتمع إشارة إلى أن الفترة المضطربة لأرسنال تحت قيادة سلفه أوناي إيمري قد ولت من دون رجعة. لكن ذلك لم يحدث بل على العكس الفريق يتخبط بنتائجه ما وضعه في المركز الخامس عشر برصيد 14 نقطة أي بمعدل نقطة واحدة من كل مباراة وبفارق 17 نقطة عن ليفربول المتصدر كما أنه يبتعد أربع نقاط فقط من منطقة الهبوط.

وتتجه الأنظار إلى مواجهة صعبة يخوضها أرسنال على أرضه مع تشيلسي اليوم، ويأمل أرتيتا بأن تكون بداية عامه الثاني مع المدفعجية كفجر جديد مشرق تنقشع فيه غيوم الإقالة.

وأشرف قائد الفريق السابق البالغ من العمر 38 عاماً على أسوأ بداية للفريق منذ موسم 1974-1975؛ حيث سجل لاعبوه 12 هدفاً فقط.

 مدرب ثان تتهدده مقصلة الإقالة هو مدرب نيوكاسل ستيف بروس وخاصة بعد النتيجة المخيبة للآمال في الدور ربع النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بالخروج على يد برينتفورد من الدرجة الثانية صفر-1.

ويخوض ال«ماغبايز» الذي يحتل المركز الثاني عشر في الترتيب السبت مباراة لا تخلو من الصعوبة مع مضيفه مانشستر سيتي الثامن ( 23 نقطة)، قبل مواجهة ليفربول حامل اللقب الأربعاء، ما يضعه قاب قوسين أو أدنى من إمكانية التعرض لخساراتين قد يزيدان من سوء وضعه.

ويتمتع بروس البالغ من العمر 59 عاماً بدعم من مالك الفريق مايك اشلي، إلا أن هناك تزايداً في استياء المشجعين الذين رأوا فرصة الفوز بالكأس تتلاشى بسبب طريقة اللعب ضيقة الأفق.

وتأثرت تشكيلة بروس بخسارة اثنين من اللاعبين المؤثرين، هما القائد جمال لاسيليس والنجم الفرنسي ألان سان ماكسيمان؛ حيث يعانيان الآثار اللاحقة لفيروس «كوفيد-19».

الفرصة الأخيرة 

 قد يتعين على بيليتش التفكير بكيفية كونه المدرب المقال الأول إذا ما قارن نفسه مع كريس وايلدر مدرب شيفيلد يونايتد.

وقد أظهر مجلس إدارة شيفيلد امتناناً وحافظ على الإيمان بالمدرب البالغ من العمر 53 عاماً على الرغم من أنه حصل على نقطتين فقط هذا الموسم - وهي أسوأ بداية في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويحافظ وايلدر على منصبه بعد قيادته شيفيلد يونايتد إلى الدوري الممتاز ثم المركز التاسع في الموسم الماضي، ويخوض شيفيلد اختباراً صعباً على أرضه مع إيفرتون السبت، لكن كل ذلك قد يتلاشى وينفد صبر المسؤولين في النادي في حال فشله وعدم فوزه الثلاثاء على بيرنلي.

وقال وايلدر: «علينا أن نظهر هذا السلوك المناسب، نحن تحت خطر الهبوط، نفهم ذلك؛ لذلك لن يحصل هذا الأمر. على الأقل هناك بصيص من الضوء في نهاية النفق بعد المباراتين الأخيرتين».

وكان الفريق خسر أمام مانشستر يونايتد 2-3 وتعادل مع برايتون بهدف لمثله.

وتشهد المرحلة أيضاً مواجهة نارية بين ثاني الترتيب ليستر سيتي (27 نقطة) ومانشستر يونايتد الثالث (26 نقطة)، في مسعى إلى تعزيز فارق النقطة بينهما وتضييق الخناق على ليفربول المتصدر.

وسيحاول الفريقان المحافظة على الزخم الذي يحملانه منذ فوز ليستر على توتنهام 2-صفر الأسبوع الماضي وإسقاطه من الصدارة، فيما دك الشياطين الحمر شباك ليدز يونايتد 6-2 في الدوري، قبل أن يفوز على إيفرتون 2-صفر ويتأهل إلى نصف نهائي كأس الرابطة.

ويلعب الأحد ليفربول المتصدر برصيد 31 نقطة مع وست بروميتش ألبيون، وولفرهامبتون مع توتنهام.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"