عادي

10 وجهات يُنصح بزيارتها في عام 2021

22:02 مساء
قراءة 5 دقائق
1
1
1

نظراً لأن معظم كوكبنا لا يزال في قبضة الجائحة، مع انتظار الكثيرين من الناس حصولهم على اللقاح، قد ينظر إلى السفر من أجل المتعة على أنها خطوة حمقاء في أحسن الأحوال، وفي أسوأ الأحوال أمر محفوف بالمخاطر. ونحن مع ذلك ندرك شيئاً واحداً، وهو أن هذا الوضع لن يدوم إلى الأبد. وبالنسبة للبعض منا، قد تكون فترة السفر التي نحتاجها للترفيه عن أنفسنا لا تستغرق سوى بضعة أسابيع. وبالنسبة للبعض الأخر، قد يخططون للسفر في منتصف، أو نهاية العام. 

وفي هذا السياق، جمعت شبكة «سي إن إن» مجموعة من الوجهات التي توصي بزيارتها في عام 2021، مع إدراكها تماماً أن بعض هذه الوجهات قد تبقى محظورة بعض الوقت في المستقبل، وأن السفر إليها قد لا يكون متاحاً. 

ولكن في عصر تعتبر فيه السياحة جزءاً من اللغة العالمية، سنستمر في التطلع إلى الوقت الذي يمكننا فيه العودة إلى حياتنا الطبيعية وتحقيق الأحلام التي كنا ندخرها. 

ومع وضع جميع هذه الأمور في الاعتبار، قامت الشبكة الأمريكية بتجميع مجموعة من الوجهات الأكثر شهرة والتي تعتقد أنها ستكون في مقدمة قوائم وجهات السفر التي يرغب السياح في زيارتها. 

القارة القطبية الجنوبية

مع إلغاء موسم الرحلات البحرية في القطب الجنوبي لعام 2020-2021، هناك رغبة كبيرة في تحقيق أكبر أحلام السفر لدينا. وتعد القارة القطبية الجنوبية واحدة من أكثر الوجهات النائية على هذا الكوكب، والسفر إلى هناك ليس بالمهمة السهلة، أو يسيرة الكلفة، في ظل هذه الظروف. وربما تكون صعوبة الوصول إليها جزءاً من جعلها وجهة جذابة، حيث تبقى القارة السابعة على رأس قوائم رغبات العديد من المسافرين. وتعتبر صحراؤها البيضاء المذهلة، بقممها الثلجية الزاهية، ومياهها الفيروزية النابضة بالحياة، إضافة إلى حياتها البرية الساحرة وأسراب طيور البطريق والفقمات، تجربة لا تنسى. 

حدائق ديزني

في حال كان الأمر متروكاً للأطفال، فإن كل عطلة عائلية ستشمل زيارة متنزه ديزني الترفيهي. ولا يوجد شيء يمكن مقارنته بمظهر الفرح الذي يتجلى على وجنتي الطفل وهو يخطو عبر بوابات الحديقة، ويحصل على أول صورة له مع شخصية ميكي. وفي هذه الأيام، لا يمكن إلقاء اللوم على البالغين لرغبتهم في زيارة أقرب حديقة ديزني لهم، نظراً لإطلاق مساحات ترفيهية جديدة مثل Star Wars: Galaxy’s Edge في كل منتجعات وحدائق ديزني لاند في الولايات المتحدة.

كندا

هذه هي كندا، حيث التزلج وركوب الأمواج، والمشي لمسافات طويلة، ومشاهدة الدب القطبي، والاستمتاع بمنظر الشفق القطبي، وتناول الأطعمة الشهية، والقيام بجولات تسوّق في أشهر المتاجر، واستكشاف ثقافة متنوعة، وغنية. كما أن عشاق الطبيعة سيستمتعون بالجبال والأنهار الجليدية، والشلالات، وسواحل المحيط الأطلسي، في حين أن محبي الطعام سيستمتعون بأشهى وأفضل المأكولات في أشهر المطاعم الحائزة على نجمة ميشلان. وبالنسبة للذين يبحثون عن المغامرة وقضاء وقت ممتع في الغابات، افتُتحت مؤخراً حديقة «فندري تريل باركواي» الشاسعة التي تتمتع بإطلالات برية ساحرة على ساحل خليج فندي. 

دبي

على الرغم من محاذير السفر المتبعة على نطاق واسع، إلا أن الرحلة إلى دبي هي رهان أكثر أماناً من معظم الرحلات. وتستقبل دبي، التي تعد أيقونة دولة الإمارات في الوقت الحالي جميع المسافرين من جميع أنحاء العالم تقريباً. ومع اتباع الإمارة لإجراءات الفحوص وبروتوكولات السلامة الشاملة، يمكن للسائح الاستمتاع براحة بال أثناء وجوده هناك. وتقدم شركة طيران الإمارات، تغطية مجانية للمصاريف الصحية المتعلقة ب«كوفيد-19»، بينما يغطي منتجع «أتلانتس» الفاخر اختبارات كورونا.

مصر 

يبدو أن جعبة مصر من الآثار والعجائب القديمة لا تنضب، وقد يكون عام 2021، مناسباً لعرضها جميعاً على عالم متعطش للاكتشافات الثقافية. ومن المتوقع أن تحصل العديد من القطع الأثرية الأكثر شهرة في البلاد على منزل جديد لامع هذا العام في المتحف المصري الكبير القريب من أهرام الجيزة. ويقع المتحف على مساحة نصف مليون متر مربع، وبلغت قيمة تشييده أكثر من مليار دولار. وستعرض فيه كنوز الملك توت عنخ آمون، وستنقل إليه عدد من التوابيت من سقارة، المكتشفة حديثاً في عام 2020، وكذلك التوابيت الخشبية الموجودة في الأقصر.

فرنسا 

تعد الحانات الصغيرة، ومحال الحلويات والمعجنات، والأسواق التجارية، سبباً كافياً لزيارة فرنسا عندما تتحسن ظروف السفر. وتزخر فرنسا بالمعارض الفنية العالمية، والقصور التاريخية الأنيقة والكاتدرائيات الشاهقة، والقرى التي تعود إلى العصور الوسطى، إضافة الشواطئ الساحرة. واستقبلت فرنسا في عام 2019 ما يصل إلى 90 مليون زائر. ومن أجل أن تحظى بإقامة ملكية وحيوية، من المقرر أن يفتتح فندق «لا جراند كنترول» في قلب قصر فرساي أبوابه أمام الضيوف في عام 2021. 

جرينادا 

تُعرف جرينادا باسم «جزيرة التوابل» لأنّها تشتهر بزراعة جوزة الطيب، والقرفة، والقرنفل، والفانيليا، والكاكاو، في تربتها البركانيَّة الخصبة. وتضمُّ جرينادا جزيرتين أصغر حجماً، وأكثر هدوءاً، هما: «كارياكو» و«بيتيت مارتينيك»، في شمال شرق البر الرئيسي. وتقدّم جرينادا مزيجاً جذّاباً من الثقافة المحلية، فضلاً عن الغابات المطيرة، والقرى الساحلية الملونة، والمزارع والشواطئ التي تحيط بها أشجار «فرانجيباني». وتعد عاصمتها «سانت جورج»، موطناً للعديد من أفضل الفنادق، بما في ذلك «ذابوينت أت بتيت كاليفجني»، وهو منتج صحي متميز، افتتح في أواخر عام 2020، بالإضافة إلى فندق «سيلفرساندز جرينادا» الذي يضم أكبر مسبح «إنفينيتي» في منطقة البحر الكاريبي.

هاواي 

عند ذكر كلمة «عطلة»، فسرعان ما يتبادر إلى الذهن الاستجمام تحت أشعة الشمس على شاطئ منعش يتميز بطقسه الدافئ والرائع، وكذلك الغطس في مياه المحيط الزرقاء المبهرة والنوم تحت أشجار جوز الهند الساحرة، وكل هذا ستجده في هاواي. غير أن هناك الكثير جداً من الأنشطة التي يمكن الاستمتاع بها من قِبل المسافرين الراغبين في التنعم بأنشطة أخرى بعيداً عن الشواطئ المذهلة البالغ عددها 50 في هذه الولاية الأمريكية. وتتمتع كل جزيرة من الجزر الرئيسية الست في هاواي والمتمثلة في «كاواي»، و«أواهو»، و«مولوكاي»، و«لاناي»، و«ماوي»، وجزيرة «هاواي»، بطابعها المميز الخاص بها.

غانا

استهدفت مبادرة عام العودة في 2019، الزوار الدوليين من أصل إفريقي، وتواصل غانا في غرب إفريقيا الاعتماد على سياحة الشتات من خلال حملتها السياحية الجديدة. ولا تزال الحدود البرية والبحرية مغلقة حالياً، ولكن الآن يعتبر الوقت المناسب للتعرف إلى العروض الثقافية العصرية في البلاد، من نهضة الفنون والموضة، إلى افتتاح المطاعم والفنادق الجديدة. ويمكن للمغامرين الاستمتاع بالشواطئ المهجورة في «كيب ثري بوينتس»، أحد أفضل مناطق ركوب الأمواج في غرب إفريقيا، كما بإمكانهم مشاهدة بعض الحيتان الحدباء الضخمة. 

اليونان

في حال عدنا إلى الحياة الطبيعية في عام 2021، فسيكون لدى اليونان أسباب أكثر للاحتفال، حيث إنها مقبلة على الذكرى ال200 لتأسيسها، وهي الذكرى السنوية لثورة 1821 التي أشعلت حرب الاستقلال ضد الإمبراطورية العثمانية. ويعد ميناء نافبليو الساحر، في منطقة بيلوبونيز، جنوب غرب أثينا، مكاناً جيداً مثل أي مكان للانضمام إلى الاحتفالات، فقد كان أول عاصمة لليونان الحديثة. كما تزخر مدينة نافبليو بمناطق جذب أخرى مثل الشواطئ والمواقع القديمة مثل مدرج إبيداوروس، وموقع موكناي الأثري الذي يعود تاريخيه إلى الألف الثاني قبل الميلاد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"