عادي

165.5 مليون درهم أرباح «جي إف إتش».. وتوزيع 1.86% نقداً و2.74% منحة

18:59 مساء
قراءة 6 دقائق
asFASF
دبي: «الخليج»

 أعلنت مجموعة «جي إف إتش»، أو «المجموعة»، الاثنين، تسجيل أرباح صافية تعود على المساهمين بقيمة 21.93 مليون دولار (80.37 مليون درهم) خلال الربع الأخير من عام 2020، مقارنة بـ 1.5 مليون دولار خلال الربع الأخير من 2019، بارتفاع 1362%. وشملت نتائج الربع الأخير من العام السابق مخصصات كبيرة للمصرف الخليجي التجاري التابع للمجموعة. وبلغت قيمة الربح للسهم خلال الربع الأخير من عام 2020 ما مقداره 0.65 سنتاً مقابل 0.04 سنت خلال الفترة نفسها من عام 2019. وبلغت قيمة الربح الصافي الموحد للربع الأخير من العام ما مقداره 19.04 مليون دولار مقارنة بخسائر بقيمة 8.1 مليون دولار خلال الربع الأخير من عام 2019.
وبلغت قيمة الربح الصافي الذي يؤول إلى المساهمين ما مقداره 45.1 مليون دولار (165.5 مليون درهم) للسنة المالية بالكامل، مقارنة بما مقداره 66.03 مليون دولار خلال عام 2019، بانخفاض بنسبة 31.7%، إذ يعزى ذلك إلى المساهمة البطيئة من خطوط الأعمال جراء تفشي الوباء خلال العام. وبلغت قيمة الربح للسهم خلال العام ما مقداره 1.35 سنت مقابل 1.96 سنت خلال عام 2019 بالكامل، كما بلغت قيمة الربح الصافي الموحد للعام ما مقداره 49.34 مليون دولار مقارنة بـ53.12 مليون دولار عام 2019.
حقوق المساهمين
بلغت قيمة إجمالي الحقوق التي تؤول إلى المساهمين ما مقداره 0.913 مليار دولار من 1.0 مليار دولار في نهاية عام 2019، بانخفاض بنسبة 8.7%. ويعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى توزيع الأرباح النقدية، وتغيرات القيمة السوقية التي طرأت على محفظة الخزينة، إضافة إلى المساهمة في زيادة رأس المال الإضافي للمصرف الخليجي التجاري التابع للمجموعة. وبلغت قيمة إجمالي أصول المجموعة ما مقداره 6.59 مليار دولار في نهاية عام 2020، مقارنة بـ5.95 مليار دولار كما في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2019، بارتفاع بنسبة 10.8%. كما ارتفع إجمالي أصول المجموعة إضافة إلى الصناديق تحت الإدارة من 10 مليارات دولار في عام 2019 إلى أكثر من 12 مليار دولار خلال عام 2020، ما يعكس زيادة سنوية بنسبة 20%. ويعزى النمو في الأصول بشكل أساسي إلى النمو المحقق في محفظة الخزينة للمجموعة، إضافة إلى النمو على المستوى الداخلي من خلال أنشطة الاستحواذ.
وبلغت قيمة إجمالي الربح خلال الربع الأخير من العام ما مقداره 109.29 مليون دولار، مقارنة بما مقداره 76.62 مليون دولار خلال الربع الأخير من عام 2019، بارتفاع بنسبة 42.6%. وقد تحقق ذلك بالرغم من خسارة انخفاض القيمة بمقدار 12 مليون دولار الناتجة عن أحد الاستثمارات. وبلغت قيمة إجمالي الدخل خلال العام ما مقداره 323.39 مليون دولار مقابل 321.61 مليون دولار خلال عام 2019، بارتفاع بنسبة 0.6%، نتيجة للمساهمات المستمرة من جميع خطوط أعمال المجموعة بالرغم من ظروف السوق الصعبة التي سادت خلال عام 2020. الجدير بالذكر أن أغلبية المساهمات تحققت من الدخل القوي للأنشطة الاستثمارية وأنشطة الاستشارة الخاصة بالمجموعة خلال الربع الأخير من العام، وشمل الدخل المحقق من الأنشطة الاستثمارية الدخل المحقق من طرح استثمار المجموعة في مجمع الحد البحرين، وهو ثاني أصول التجزئة التابعة للمجموعة الذي يضم «هايبرماركت اللولو»، ومن طرح استثمار المجموعة في مستودعين لوجستيين لشركة «أمازون» يحتلان موقعاً استراتيجياً في إسبانيا. كما شمل الدخل المكاسب التي تحققت في محفظة الخزينة للمجموعة، والتي استفادت من التعافي المستمر في أسواق الأسهم على المستوى العالمي، والدخل المحقق من تسوية المطلوبات عقب انتهاء إجراءات التقاضي لمصلحة البنك. وبلغت قيمة المصروفات خلال الربع الأخير من العام ما مقداره 90.26 مليون دولار أمريكي مقارنة بما مقداره 84.72 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأخير من عام 2019، بارتفاع بنسبة 6.5%. وبلغت قيمة إجمالي المصروفات للعام ما مقداره 274.05 مليون دولار مقابل 268.03 مليون دولار خلال عام 2019، بارتفاع بنسبة 2.2%.
وأوصى مجلس إدارة المجموعة بتوزيع أرباح إجمالية على المساهمين بقيمة 42 مليون دولار، بنسبة 4.60% على القيمة الاسمية، تشمل أرباحاً نقدية بنسبة 1.86%، بما يعادل 17مليون دولار، وتوزيعات أسهم بنسبة 2.74%، بما يعادل 25 مليون دولار، بموجب الحصول على موافقة الجمعية العمومية والجهات الرقابية المختصة. 
القدرة على الصمود
وقال جاسم الصديقي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «جي إف إتش» المالية: «بالرغم من التحديات الاستثنائية التي شهدها عام 2020، والظروف غير المسبوقة التي سادت على مستوى العالم نتيجة لتفشي وباء «كوفيد-19»، إلا أن هذه المرحلة الصعبة كانت اختباراً حقيقياً تأكدت من خلاله قوة المجموعة وقدرتها على الصمود، واستراتيجيتنا القوية ونموذج الأعمال الذي ننتهجه. نحن سعداء بأداء المجموعة بشكل عام وبالتنويع المتواصل الذي مكن المجموعة ليس من التصدي لهذه العاصفة فقط، ولكن أيضاً مواصلة تحقيق التقدم والنمو عبر خطوط أعمالها، وتحقيق أرباح مجزية لمساهمينا حتى في أصعب السنوات. وبينما تأثر الربح الصافي الذي يؤول إلى المساهمين جراء فترات التوقف للأنشطة والأسواق على مستوى المنطقة وحول العالم، إلا أننا مسرورون بأننا حافظنا على مستويات قوية من الدخل المحقق، بل وتحقيق ارتفاع متوسط في الدخل خلال العام. كما أننا سعداء بشكل خاص بالزخم الذي تحقق فيما نختتم العام ونشرع في بداية ناجحة لعام 2021 سيمكننا من خلالها مواصلة هذا الزخم والبناء عليه».
وأضاف: «خلال العام، تحققت أيضاً إنجازات أخرى تمثلت في الأداء القوي والمطرد لـ«جي إف إتش» عاماً بعد عام، كما عكست ثقة السوق بنا حتى خلال الأزمة الحالية. وخلال الربعين الأول والثالث من العام، وبالرغم من تداعيات «كوفيد-19» نجحنا في إصدار صكوك المجموعة. نحن فخورون بالطلب القوي على هذه الإصدارات من جانب المستثمرين ومن مجموعة متنوعة من المؤسسات المعروفة على المستويين الدولي والإقليمي. ويتم استخدام حصيلة هذه الإصدارات لمساعدتنا في تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية، بما في ذلك تعزيز الميزانية العمومية وتنويع مصادر الدخل بشكل أكبر، وهذا ما نسعى إليه من خلال النمو على المستويين الداخلي والخارجي. وبينما ما زلنا في خضم المواجهة القوية للوباء العالمي، فإننا نأمل أن نشهد مؤشرات تحسن خلال عام 2021، فيما نصبّ جل اهتمامنا على الإدارة الفعالة لاستثماراتنا واستقطاب فرص جديدة مربحة، بما يعود بالفائدة على المجموعة والمساهمين والمستثمرين على حد سواء، خلال الأشهر المقبلة».
تفعيل خطط الاستمرارية
وقال هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي إف إتش» المالية: «حينما ننظر إلى الوراء على ما يمكن أن يوصف بأنه أصعب عام واجهته الحكومات على الإطلاق، وكذلك المؤسسات والمواطنون حول العالم، نشعر بالفخر تجاه أدائنا خلال هذه الفترة العصيبة. لقد تحركنا سريعاً للحفاظ على سلامة زملائنا وذويهم ومجتمعنا بشكل عام، كما قمنا بتفعيل خطط الاستمرارية الخاصة بالمجموعة، وقدمنا كل الدعم للاستثمارات حيثما وأينما كان ذلك مطلوباً. 
لقد قامت جميع فرق العمل بالمجموعة وشركاتنا التابعة حول العالم بعمل جبار في أحلك الأوقات والظروف والأسواق غير المستقرة. لقد واجهنا هذه الأزمة من منطلق إيماننا بأنه مهما كان حجم هذه التحديات، فإن «جي إف إتش» لديها الاستراتيجية والموارد والقدرة على المواجهة، وهذا ما فعلناه تماماً، من خلال البحث الناجح عن الفرص الفريدة واقتناصها، بما يتماشى مع استراتيجيتنا وخططنا للنمو. لقد قمنا خلال العام بإجراء استثمارات جديدة تتجاوز قيمتها 208 ملايين دولار، ما ساهم في تعزيز معدل السيولة للمجموعة. 
وشهدت هذه الاستثمارات توسعنا في محافظنا العالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، فضلاً عن إنجاز أول استثمار لنا في أوروبا. ومن بين هذه المعاملات، الاستحواذ على أحد كبار مديري الأصول العقارية بالمملكة المتحدة، بما يمنحنا مزيداً من القدرة على المضي في إيجاد واستحواذ مزيد من الأصول العقارية المتميزة والمدرة للدخل في المملكة المتحدة وأوروبا، مثل الاستحواذ الاستراتيجي الذي أعلنا عنه في أواخر شهر ديسمبر/ كانون الأول لمستودعين لوجستيين لشركة «أمازون» في إسبانيا. 
لقد أثبتت الاستثمارات التي قمنا بإنجازها خلال عام 2020 جاذبية كبيرة، وإقبالاً من قبل المستثمرين الإقليميين، ممن أبدوا رغبة قوية في منتجات «جي إف إتش» وثقة كبيرة بالمعاملات الفريدة التي تمكنا من إنجازها حتى في ظل الضغوط الكبيرة التي شهدتها الأسواق».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"