عادي

قتيلان في احتجاجات ميانمار وحلفاء واشنطن يتعهدون باستعادة الديمقراطية

13:06 مساء
قراءة دقيقتين
قتيلان في احتجاجات ميانمار وحلفاء واشنطن يتعهدون باستعادة الديمقراطية

نايبيداو – رويترز
ذكرت وسائل إعلام محلية في ميانمار، السبت، أن ما لا يقل عن شخصين قتلا برصاص الشرطة الليلة الماضية فيما دعا النشطاء إلى المزيد من الاحتجاجات الرافضة للانقلاب العسكري اليوم السبت في ذكرى اندلاع انتفاضة ضد الحكومة عام 1988 بسبب مقتل طالب.
وتتزامن دعوات الاحتجاج مع تعهد زعماء الولايات المتحدة والهند وأستراليا واليابان بالعمل معاً على استعادة الديمقراطية في ميانمار التي تصاعد العنف فيها مع قمع السلطات للاحتجاجات والعصيان المدني.
وقالت وسائل إعلام محلية: إن محتجين قتلا برصاص الشرطة في منطقة ثاركيتا بمدينة يانجون العاصمة التجارية للبلاد الليلة الماضية. وذكرت قناة دي.في.بي نيوز أن الشرطة أطلقت النار على حشد تجمع أمام مركز شرطة ثاركيتا للمطالبة بالإفراج عن محتجزين.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي لافتات تدعو إلى النزول للشوارع والتظاهر ضد المجلس العسكري وإحياء ذكرى وفاة طالب برصاص قوات الأمن عام 1988، في حادثة أشعلت فتيل احتجاجات واسعة النطاق لرفض الحكومة العسكرية وبلغت ذروتها في أغسطس /آب من ذلك العام. ولقي نحو ثلاثة آلاف شخص حتفهم جراء قمع الجيش للانتفاضة آنذاك.
وظهر اسم أونج سان سو تشي على الساحة في ميانمار خلال هذه الحركة الاحتجاجية وأصبحت أيقونة للديمقراطية وقضت قرابة 20 عاماً رهن الإقامة الجبرية في المنزل. وأُطلق سراحها عام 2008، عندما بدأ الجيش إصلاحات ديمقراطية وفاز حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذي تنتمي إليه بالانتخابات عام 2015 ثم فاز مرة أخرى في نوفمبر /تشرين الثاني من العام الماضي.
لكن جنرالات الجيش أطاحوا بحكومة سو تشي في الأول من فبراير /شباط واحتجزوها هي والعديد من رفقائها في الحكومة وقالوا إن انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني مزورة.
ومنذ ذلك الحين، قُتل ما يربو على 70 شخصاً في احتجاجات واسعة النطاق تشهدها ميانمار الواقعة بجنوب شرق آسيا وذلك حسبما قالت جماعة حقوقية تُدعى جمعية مساعدة السجناء السياسيين.
وعقدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن اجتماعاً عبر الإنترنت مع زعماء الهند واليابان وأستراليا أمس الجمعة، في أول قمة رسمية للمجموعة التي تعرف باسم (مجموعة الحوار الأمني الرباعي) في إطار مسعى للتعبير عن التزام أمريكي جديد تجاه الأمن الإقليمي.
وقال الزعماء الأربعة في بيان صادر عن البيت الأبيض: «نؤكد بصفتنا داعمين لميانمار وشعبها منذ وقت طويل على الحاجة العاجلة لاستعادة الديمقراطية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"