قالت سلطنة عُمان، أمس الخميس، إنها مددت إغلاقاً ليليّاً؛ لاحتواء انتشار فيروس «كورونا»، بما يشمل تقييد التنقلات والأنشطة التجارية في الفترة من العاشرة مساء إلى الرابعة صباحاً حتى إشعار آخر.
وبدأت حالات الإصابة بفيروس «كورونا» ترتفع مجدداً، بعد تراجع مطّرد منذ منتصف يونيو/حزيران.
وسرّعت عُمان خلال الشهرين المنصرمين وتيرة حملة تطعيم كانت الأبطأ في الخليج. وبحلول منتصف إبريل/نيسان، كان نحو خمسة في المئة من السكان المؤهلين لتلقي التطعيم قد حصلوا على جرعة واحدة على الأقل.
وارتفعت النسبة إلى 35 في المئة بحلول الثامن من يوليو/تموز، بحسب بيانات وزارة الصحة.
وسجلت عُمان حتى أول أمس الأربعاء 295535 إصابة بفيروس «كورونا» و3802 وفاة.
وفي العراق بدأ الناس يتهافتون بأعداد كبيرة مؤخراً إلى مراكز التلقيح ضد «كوفيد-19»، وسط تسجيل ارتفاع كبير في عدد الإصابات.
ويقول الطبيب عباس محمد لوكالة فرانس برس: «خلال الأيام العشرة الأخيرة، ارتفع كثيراً عدد الوافدين لأخذ اللقاح، إلى نحو 600 أو 700 في اليوم»، مقابل نحو 200 في السابق. ويعزو ذلك ببساطة إلى «الارتفاع بعدد الإصابات والوفيات، ما بات يخيف الناس».
وتخطى العراق هذا الأسبوع عتبة 12 ألف إصابة في اليوم، وهو عدد لم تشهده البلاد منذ بدء تفشي الوباء في مارس/آذار 2020، فيما سجّل أول أمس الأربعاء أعلى عدد إصابات يومية وقد بلغ 13515.
ورغم طول الانتظار، يخرج آخرون من غرفة التلقيح والابتسامة تعلو وجوههم. ويوضح الطبيب عباس أن عدد الأشخاص الذين يتلقون اللقاح يومياً في العراق ارتفع من 23 ألفاً إلى 110 آلاف في اليوم خلال الأيام الأخيرة.
وبات مشهد صفوف الانتظار لتلقي اللقاح أحياناً تحت الشمس الحارقة أمام مراكز التلقيح في عموم العراق اعتيادياً مؤخرا.
(وكالات)
