الشيخة منال: فخورون بنجاحات الإماراتية في كل المجالات

أعربت قرينة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة عن اعتزازها وفخرها بالنجاحات المتنوعة للإماراتية في مختلف القطاعات، وإنجازاتها النوعية بالمجالات كافة، وأكدت أن الآفاق مفتوحة أمامها لتحقيق مزيد من النجاحات محلياً وعالمياً، في إطار دعم القيادة الرشيدة على مختلف الصُّعُد.
وقالت سموّها إن الاحتفال بيوم الإماراتية، يأتي في عام استثنائي، نحتفي فيه بما وصلته دولة الإمارات من نهضة وتطور على مدى نصف قرن بجهود وسواعد أبنائها، ثمرة للأسس والمبادئ التي أرساها الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والانطلاق نحو مرحلة جديدة من الإنجازات النوعية ضمن «خطة الخمسين»، ترجمةً لرؤية وطموحات قيادتنا الرشيدة، وفي كلتا المرحلتين فإن دور المرأة وإفساح المجال واسعاً أمام مشاركتها في التنمية وترسيخ المكانة العالمية لدولة الإمارات قاسم مشترك ونهج مستدام، يعبر عنه شعار هذا العام «المرأة طموح وإشراقة للخمسين» الذي وجهت به سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، تماشياً مع إعلان صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2021 «عام الخمسين».
وبهذه المناسبة تقدمت سموّها بالتهنئة لسموّ الشيخة فاطمة، مشيدةً برعايتها للمرأة ودعمها لها تعليمياً واجتماعياً ومهنياً والوصول بها للعالمية. كما توجهت بالتهنئة في هذه المناسبة إلى كل سيدة وفتاة في الدولة.
وقالت سموّها: هذه المناسبة السنوية التي جاءت بمبادرة من سموّ الشيخة فاطمة، تكريم للمرأة التي أثرت الوطن بالكثير من الإنجازات وأسهمت بجهودها وعطائها في مسيرة النهضة والتقدم ووصول الإمارات إلى مكانة عالمية مرموقة في شتى المجالات. مضيفةً أن هذا اليوم يعكس ثقة القيادة الرشيدة بإمكانات الإماراتية ودورها المحوري في بناء مستقبل الدولة ضمن أهداف وطموحات «خطة الخمسين» التي أعلنها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأكدت أن الإماراتية تحظى اليوم بدعم وتشجيع غير محدود من القيادة الرشيدة، ما أدى إلى تحقيقها نجاحات لافتة في كل الوظائف والمناصب. كما أصبح لها حضور دولي مميز؛ فهي اليوم أم ووزيرة وعضو بالبرلمان وطبيبة وسفيرة وعالمة فضاء، ومهندسة ومعلمة وأستاذة جامعية، وممرضة وموظفة حكومية، وعسكرية وطيارة وإعلامية، بل وكانت أول امرأة في الشرق الأوسط تتولى منصب رئيس البرلمان في خطوة غير مسبوقة في المنطقة، وتسعى لتكون بين الدول الرائدة عالمياً في التوازن بين الجنسين، وهو هدف يعمل عليه المجلس، بالتعاون والشراكة مع الجهات الحكومية، تحقيقاً لرؤية قيادتنا الرشيدة.
وقالت سموّها «بكل فخر واعتزاز تتصدر الإمارات اليوم دول المنطقة، وتحتل ترتيباً عالمياً متقدماً في الكثير من التقارير والمؤشرات العالمية المعنية بالتوازن بين الجنسين، وتقدم نموذجاً إقليمياً رائداً، بشهادة منظمات ومؤسسات عالمية مرموقة». مشيرةً إلى بعض هذه الإنجازات، فقد احتلت المركز الأول عربياً والثامن عشر عالمياً في تقرير المساواة بين الجنسين 2020 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. كما جاءت في المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تقرير «المرأة وأنشطة الأعمال والقانون 2021» الصادر عن البنك الدولي، والمركز الأول عالمياً في مؤشر نسبة تمثيل الإناث في البرلمان، ضمن التقرير العالمي للتنافسية، الصادر عن معهد التنمية الإدارية بسويسرا عامي 2020 و2021، والمركز الأول عربياً في تقرير الفجوة بين الجنسين، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي 2021.
وقالت «هذه الإنجازات، انعكاس لدعم قيادتنا الرشيدة لهذا الملف وأولويته ضمن خطة الخمسين عاماً القادمة في الدولة، ويحدونا أمل وثقة وطموح بأن نتقدم لمستويات أكثر تقدماً عالمياً».
وأعلنت أن مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، بصدد إعلان مشاريع استراتيجية جديدة، تماشياً مع محاور خطة الخمسين عاماً القادمة في الدولة، وقالت: «طوّرنا هذه المشاريع بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من داخل الدولة وخارجها، وفق أفضل الممارسات العالمية».