ستيفانو بيسينا، هو رجل أعمال وملياردير إيطالي من موناكو، يشغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي وأكبر مساهم منفرد في شركة «ولجرينز بوتس أليانس» القابضة التي تمتلك عدداً من شركات تصنيع الأدوية وتجارة الجملة والتوزيع. وتعد «ولجرينز بوتس أليانس» واحدة من أكبر 20 شركة أمريكية مدرجة في العالم.
يشار إلى أن الثروة الصافية ل بيسينا تبلغ 9.7 مليار دولار، وفقاً لمجلة «فوربس».
ولد بيسينا في الرابع من يونيو عام 1941 في مدينة بسكارا الإيطالية، ونشأ متنقلاً بين ميلانو وكومو ونابولي. تخرج من جامعة البوليتكنيك في ميلانو حاصلاً على شهادة في الهندسة النووية، قبل أن يبدأ مسيرته المهنية في الأوساط الأكاديمية، ثم التحق لاحقاً بشركة أبحاث السوق «أيه سي نيلسن» في ميلانو. أراد أن يصبح فيزيائياً نووياً، إلا أن المناخ السياسي المضطرب في سبعينات القرن الماضي كان مثبطاً له.
في عام 1977، تولى بيسينا إدارة شركة لمبيعات الأدوية تعود لعائلته في نابولي، وحولها إلى شركة «أليانس سانتيه»، وهي مجموعة أدوية فرنسية – إيطالية. وفي عام 1997، اندمجت مع شركة «أليانس كيم» للصناعات، ومن عام 2001 إلى عام 2004، شغل منصب الرئيس التنفيذي، ونائب رئيس الشركة، إلى أن أصبح رئيسها. وفي عام 2006، اندمجت الشركة مع مجموعة «بوتس جروب» وأصبحت شركة خاصة في يوليو من عام 2007. وشغل بيسينا منصب رئيس مجلس إدارة «أليانس بوتس» من 2007 إلى 2014 ويشغل حالياً منصب نائب الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي. وتشكلت مجموعة «ولجرينز بوتس أليانس» في 31 ديسمبر 2014 بعد أن اشترت ولجرينز حصة بنسبة 55% في «أليانس بوتس» ومقرها المملكة المتحدة وسويسرا، وبلغ السعر الإجمالي للاستحواذ 4.9 مليار دولار نقداً و144.3 مليون سهم عادي.
وتم تنظيم المجموعة في ثلاثة أقسام وهي تجارة التجزئة الدوائية في الولايات المتحدة عبر «والجينز» و«ديوان ريد»، وقسم التجارة الدوائية الدولية عبر «بوتس» والتجارة الدوائية بالجملة عبر «أليانس هيلثكير». وبدأت الشركة القابضة الجديدة التداول في بورصة ناسداك في 31 ديسمبر عام 2014.
في يوليو من عام 2020، أعلن بيسينا أنه سيتنحى عن منصبه رئيساً تنفيذياً لشركة «ولجرينز بوتس أليانس» ليتولى منصباً أقل في الشركة، وسيحل محله جيم سكينير رئيساً تنفيذياً لمجلس الإدارة. حصل بيسينا على جائزة الإنجازات الخاصة في الأعمال التجارية من قبل المؤسسة الوطنية الإيطالية الأمريكية في عام 2016، وفي عام 2017، حاز جائزة اللوحة الذهبية للأكاديمية الأمريكية للإنجاز، وفي عام 2018، دخل قاعة مشاهير التجزئة العالمية.
