دبي: سومية سعد
في كل مكان يوجد أشخاص يبذلون الغالي في خدمة وطنهم، وتظل أسماؤهم تذكر بين الناس بالخير، ويحرصون على مد يد العون لكل محتاج.
ومن هؤلاء الرجال محمد علي الأنصاري رجل الأعمال الإماراتي والرئيس والمدير التنفيذي لشركة الأنصاري للصرافة، الذي يسعى بكل طريقة لدعم المبادرات المجتمعية التي تصبّ في مصلحة وطنه، وللتضامن مع المبادرات الإنسانية والخيرية التي تطلقها الدولة داخلياً وخارجياً.
يقول: دعم مجتمعنا والحفاظ على سلامة الجميع واجب على الجميع، وأطلقت في هذا المجال سلسلة من المبادرات والبرامج الخيرية والاجتماعية على مدار الأعوام، وشملت برامج تقديم الدعم المادي للأسر المحتاجة وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام، إضافة إلى البرامج المتعلقة بقطاعات التعليم والصحة ودعم الجمعيات الخيرية المختلفة.
وعلاوة على ذلك، تنشط الأنصاري للصرافة في دعم قضايا الإغاثة والكوارث الطبيعية في مختلف مناطق العالم، التزاماً منها بالمساهمة الفعلية في تحقيق تغيير إيجابي وتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية.
ويضيف: الشركة أولت منذ تأسيسها في 1966 كل العناية والاهتمام لمشاركة مجتمع الإمارات وخارجها نشاطاته وفعالياته، إدراكاً منها لأهمية ترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية والعمل الخيري، ودورهما التنموي في المجتمع، وإيمانها بأنهما جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
عن إسهامه في جهود مواجهة «كورونا»، يقول الأنصاري: بعد تفشي الفيروس حول العالم، كان من الطبيعي أن نواصل جهودنا الخيرية وتعاوننا مع الهيئات المحلية للحد من تأثير انتشاره في دولتنا. ومن هنا، جاء إعلاننا مؤخراً عن تقديم تبرعات بقيمة 5 ملايين درهم ضمن إطار التزامنا الراسخ بدعم التدابير الإيجابية والاستثنائية التي اتخذتها قيادة الدولة الرشيدة لمكافحة الفيروس.
وتهدف هذه التبرعات إلى دعم الجهود الإنسانية ومساعدة العاملين في الخطوط الأمامية على التصدي للمرض.
ويضيف: بفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة، أثبتت الإمارات مرونة اقتصادها التي أتاحت له التغلب على التحديات، وبرهنت الدولة مجدداً على حضورها العالمي الرائد في تقديم المساعدات الإنسانية إلى دول أخرى خلال الأزمات الكبرى.
وينبع هذا التضامن بشكل أساسي من تراثنا الإنساني العريق والمتجذر في ثقافتنا، ويندرج في إطار المبادئ التي تقوم عليها دولتنا.
وتحتم هذه الظروف الاستثنائية على الشركات والسكان التعاون فيما بينهم لمواصلة تقديم الدعم بما يشمل المجتمع بأكمله.
