عادي

أحدث صفحة من المنطقة على منصة «جوجل».. لطيفة بنت محمد تطلق مشروع «ثقافة دبي وتراثها»

19:51 مساء
قراءة 4 دقائق
1
1

أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، ثراء الإمارة الثقافي والفني، والمكانة الاستثنائية التي حققتها بفضل رؤية قيادتها الرشيدة التي أرست أسس ريادتها.

وقالت:«بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رسّخت دبي مكانتها مركزاً متميزاً على خارطة الإبداع العالمي، بامتلاكها هوية إبداعية نابضة تتفرّد بالتنوع الكبير الذي تتسم به في نسيجها المجتمعي، فهي مدينة نابضة بالثقافة والإبداع وتحتضن ثقافات العالم، والتميز فيها لبلوغ العالمية ليس مجرد طموح، بل هو واقع ملموس.. ونفخر بتوفير دبي بيئة متكاملة تمكِّن المواهب المحلية وترحب بالمبدعين من شتى أنحاء العالم، ممهدةً للجميع الفرصة كاملة للنجاح والتفوق على الصعيدين المهني والشخصي».

وانسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز مكانة دبي عالمياً، وجعلها مركزاً للاقتصاد الإبداعي، أطلقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم مشروع «ثقافة دبي وتراثها» على منصة «جوجل للثقافة والفنون» (Google Arts & Culture)، لتكون أول صفحة ثقافية يتعرف الجمهور العالمي من خلالها إلى المشهد الإبداعي المزدهر في دبي وجوهر هويتها الثقافية الأصيلة.

1

تعمل منصة «جوجل» مع أكثر من 2000 مؤسسة ثقافية حول العالم للمساعدة في جعل ثقافات العالم وتراثه في متناول أي شخص في أي مكان، وتتعاون مع المؤسسات الثقافية لتطوير تقنيات قوية ومتطورة تساعد في رقمنة وحفظ كنوزهم وقصصهم وعرضها للناس في شتى أنحاء العالم.

وتشكل منصة «ثقافة دبي وتراثها» فضاءً جديداً لإبراز إبداعاتها في الماضي والحاضر، ونافذةً تتيح للجمهور في جميع أنحاء العالم الاطلاع على جانب مهم من المحتوى الثقافي الثري للإمارة يضم أكثر من 800 صورة أيقونية عالية الدقة، بما فيها 120 عملاً فنياً، وما يزيد على 70 مقالاً باللغتين العربية والإنجليزية. وتوثق كل هذه المواد تاريخ دبي وحاضرها بأعين مواطنيها والمقيمين فيها، وذلك في خطوة تتطلع الهيئة من خلالها إلى التعريف بالازدهار المتسارع الذي تحققه المدينة، ورسم صورة شاملة عن ثرائها الثقافي وهويتها الفريدة وتراثها الغني، وتحقيق رؤيتها في تعزيز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.

وأطلقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم المنصة الجديدة بحضور هالة بدري، مدير عام «دبي للثقافة» وأميت سود، مدير ومؤسس «جوجل للثقافة والفنون»، ولينو كاتروزي، المدير العام ل «جوجل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، وعدد من الشخصيات الثقافية المرموقة.

وقالت سمو رئيسة هيئة دبي للثقافة والفنون:«يسعدني أن نطلق مشروع «ثقافة دبي وتراثها»، فالإبداع المُعزز بالتكنولوجيا غالباً ما يثمر تجارب رائعة. وتتيح هذه المنصة المبتكرة فرصة كبيرة لاستكشاف فصول مهمة في قصة دبي الاستثنائية، وتقدم نافذة جديدة للتعرف على دبي التاريخ والثقافة والإبداع والتنوع».

وأشارت سموها إلى أن التوسع في توظيف التقنيات الحديثة لخدمة الأنشطة الإبداعية أصبح ضرورة، لاسيما في ظل التطورات التي شهدها العالم مؤخراً، وقالت:«في عالم اليوم، تشكل القدرة على التكيف والمرونة مطلباً أساسياً للتقدم. لذا، لا بدّ أن يواصل القطاع الإبداعي والثقافي العمل على اكتشاف إمكانيات استثمار التكنولوجيا للمساهمة في تعزيز مستقبله، سواء كان ذلك على مستوى العملية الإبداعية، أو من حيث تحسين تجربة الجمهور الفنية والثقافية، وتعزيز فرص الوصول إليها». وأشارت سموها إلى أن هذه التحولات أسهمت في تقوية المواهب الإبداعية المحلية، وجذب الكفاءات والمؤسسات الإبداعية من جميع أنحاء العالم.

ويعكس مشروع «ثقافة دبي وتراثها» على (Google Arts & Culture) التنوع الكبير للمحتوى الثقافي في دبي، مانحاً زوار المنصة في جميع أنحاء العالم لمحة عن كنوز دبي الثقافية وطبيعتها الفريدة، ومعالمها الحضارية، إضافةً إلى إبراز العديد من المواهب المبدعة في دبي، سواء الناشئين منهم أو المحترفين، لتوثيق عطائهم الفني المُلهم.

1

شراكة مهمة

قال لينو كاتروزي:«يسعدنا التعاون مع هيئة الثقافة والفنون في دبي لإتاحة الفرصة لمزيد من الناس حول العالم للتعرف إلى روعة تراثها وثقافتها. نؤمن بأن هذه الشراكة مثال مهم لكيفية دعم التكنولوجيا للقطاع السياحي على المدى الطويل في المنطقة من خلال تعزيز عمل القطاع الثقافي».

وأعربت هالة بدري عن اعتزاز الهيئة بهذه الخطوة الريادية، وقالت:«إنشاء صفحة دبي الثقافية على المنصة يسهم في تعزيز وصول الجمهور من داخل الدولة ومن مختلف أنحاء العالم إلى ملامح مهمة من رصيد دبي الثقافي والفني والتراثي الثري، ويتيح الاحتفاء بإبداعاتها المعاصرة». وأشارت إلى أن «دبي للثقافة» أول جهة حكومية في العالم توفر محتوىً باللغتين العربية والإنجليزية على منصة «جوجل للثقافة والفنون»العالمية.

وأضافت بدري:«من خلال تعاوننا المستمر مع المواهب الفنية والثقافية وأفراد المجتمع الإبداعي المحلي، يسعدنا مشاركة قصصهم ومواردهم الرائعة، وهو ما سيجعلنا أكبر المساهمين في المحتوى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».

1

وأكدت بدري أن إنشاء مشروع «ثقافة دبي وتراثها» على المنصة جاء نتيجة لجهود جماعية من أفراد المجتمع الإبداعي، مثمّنةً مساهمات كل الشركاء في سرد قصص إبداع دبي الثرية، ودعم رؤية الهيئة لمستقبل العمل الثقافي والإبداعي. وأعربت عن أملها أن تكون قصص دبي مصدر إلهام لرواد المنصة لزيارة الإمارة واكتشاف دروب الإبداع فيها، والتعرف عن كثب إلى نسيجها الثقافي الفريد.

وتُعتبر«ثقافة دبي وتراثها»أحدث صفحة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على Google Arts & Culture. وسبق أن عملت Google Arts & Culture في الإمارات مع الأرشيف الوطني ومؤسسة بارجيل للفنون لمساعدة الناس في جميع أنحاء العالم على استكشاف التراث الثقافي الغني للدولة والمشهد الفني المتنوع فيها.

وقال أميت سود: «يسرني التعاون مع الهيئة على مشروع «ثقافة دبي وتراثها» الذي يساعد المزيد من الناس حول العالم على اكتشاف ثقافتها وتراثها بشكل جديد وتفاعلي. استمتعت بالتعرف إلى المزيد عن المشهد الثقافي والمجتمع الفني الحيوي والحرف الإماراتية التقليدية التي تم الحفاظ عليها عبر أجيال متعاقبة».

ويمكن التعرف إلى المزيد حول مشروع «ثقافة دبي وتراثها» من خلال زيارة صفحته على Google Arts & Culture عبر الرابط: g.co/dubaiculture، أو الحصول على تطبيق المنصة عبر متجري «أندرويد» و«أبل».

1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"