لا يكاد يمر يوم في الإمارات إلا ونشهد ندوة ثقافية، أو مهرجاناً مسرحياً، أو أمسية أدبية، أو معرض كتاب. أصبحت الثقافة هنا نشاطاً على مدار الساعة، وباتت الإمارات برؤيتها الاستراتيجية وبحراك ساحتها الإبداعية وبقوانينها الداعمة للقراءة رقماً ثقافياً صعباً في المحيط العربي، والعمل لا يهدأ لإيصال صوتنا إلى العالم من خلال دبلوماسية ثقافية تمد اليد للآخر من أجل ترسيخ قيم الحوار والتعايش، وعلى الجميع التعاون من أجل دعم هذه الصورة المشرقة.
ونحن نحتفل ببداية سنة جديدة نتطلع نحو الثقافة بوصفها مشكاة للطريق، درباً للأخوة بين البشر، يتجاوز الخلافات والصراعات، يرسخ السلام والتسامح، ويزرع الحب، ويحمي العقل من الظلاميين. ونحن على أعتاب 2020 نقرأ أبرز وقائع الثقافة في العام الماضي، نتأمل فيها، علّنا نصحح الأخطاء، لكي نصل إلى الأفضل والأجمل وما ينفع الناس ويمكث في الأرض.
