كولين تسامح واين روني

متابعة: ضمياء فالح 

تحدثت كولين زوجة النجم الإنجليزي واين روني، مدرب ديربي كاونتي حالياً ومانشستر يونايتد سابقاً لأول مرة، عن الأثر الذي تركته مغامرات زوجها.
 واعترفت كولين الأم لـ4 أولاد قائلة:«طيش روني لم يكن مقبولاً لكنني سامحته»، وذلك في فيلم وثائقي يحمل اسم Rooney على منصة أمازون برايم عن حياة ومسيرة روني مطلع 2022. 
وتزوج الثنائي الشهير عام 2008 في حفل أسطوري بإيطاليا بعد قصة حب منذ سن الـ16 لكن زواجهما شهد أزمات كادت تنهيه،واعترف روني في الوثائقي قائلاً:«لا يزال الناس ينظرون لي بشكل مختلف ومن المهم لي أن يتذكرني الناس كما أنا حالياً وليس بما فعلته في الماضي». 
وتابع روني:«كرة القدم ستبقى جزءاً من حياتي حتى الموت، شئت أم أبيت». ودافعت كولين عن حفاظها على استقرار الأسرة رغم التقلبات وقالت:«البعض يعتبرني غبية لأنني بقيت مرتبطة به لكنني لست غبية، أعرف نفسي جيداً وأعرف رغبتي في إنجاح زواجنا مهما كلف الأمر. لن أعدد ميزات واين كشخص وأعتقد أنه لا يستحق التعرض لسمعته الآن، لكن الشيء المؤكد أنه أب رائع لأولاده. ارتكب أخطاء سخيفة وأنانية، تعلم من البعض ولم يتعلم من البعض الآخر منها، لكن ربما سيتغير، في الحياة لا شيء يبقى كما هو عليه. الشيء المؤكد أن شرب الكحول خطير ويفضي إلى أخطاء غبية تؤثر في الحياة العائلية، لا يمكن أن أثق أبداً بشخص أسرف في شرب الكحول، لأنها تغير طبع الإنسان بشكل كبير».
 وردت كولين على اعتقاد مشجع أنها تبقى مع واين روني من أجل المال وقالت:«أنا أحب واين ولو لم أكن أحبه لما كافحت من أجل حياتنا معاً. يمكنني العيش مع أولادي ونكون بخير لكن الأسرة لا تكتمل إلا بالأب، لا أدعي أن ما حصل في الماضي ليس له أثر في حياتنا، لكن الوضع جيد في هذه المرحلة. لن أدعي أننا غارقان في الحب، أنا واقعية». 
وكشف روني في الوثائقي عن تعرضه للصفع على يد والده توماس في طفولته الصعبة بمدينة ليفربول والتي جعلته يقاتل على كل شيء وأضاف روني الذي يبدأ الوثائقي بتصويره وهو يلاكم في مرأب منزله: «لم أكن ألطف صبي في طفولتي وكنت أتعارك كثيراً وأتعرض للصفع على يد والدي. نشأت كي أقاتل على مكان ولن يغادرني هذا الطبع أبداً. في الحي الذي نشأت فيه ( كروكستيث ) لا تشعر بأنك عنيف عندما تكون عنيفاً»،وذلك إشارة للحي الذي تنتشر فيه الجريمة والمخدرات والأسلحة.
 ويعلق الوالد في الفيلم:«نعم، كان أحياناً يخرج عن السيطرة»،ويعلق تيري هنري أسطورة أرسنال:«عندما تنظر لروني تدرك أنه يريد تدمير كل شيء أمامه».
 ويبدي نيفيل زميل روني في اليونايتد رأيه ويقول:«كان يلعب مثل طفل بالشارع وبالتأكيد يسدد لكمات لكن لم أره مطلقاً يسدد لكمة لشخص لا يستحقها»،ويضيف ريو فيرديناند:«الفتى كان عبقرياً ولاعباً مدهشاً وواحد من أفضل لاعبي إنجلترا على مر التاريخ».