الشارقة: هند مكاوي
أتاح «تحدي المشروع الجديد» في الجامعة الأمريكية بالشارقة فرصة لفرق الدراسات العليا والخريجين من أي جامعة في العالم مؤخراً لتقديم ابتكارات علمية، وعرض أفكارهم ومشاريعهم على مستثمرين وأصحاب رؤوس أموال تمكنهم من تحويل أفكارهم إلى حقيقة.
وتقدم أكثر من 100 فريق للمشاركة في التحدي منذ الإعلان عنه في سبتمبر/أيلول الماضي، واختارت لجنة تحكيم عالية المستوى 16 فريقاً من مؤسسات تعليمية عالمية بارزة مثل جامعات: بكين ونورثويسترن الأمريكية وكارنجي ميلون وغيرها. وتمتاز المشاريع التي قدمتها الفرق المتأهلة بالابتكار والإبداع، وتهدف إلى ترك أثر وإحداث تغيير في التكنولوجيا الطبية وعلوم المواد والروبوتية البحرية وغيرها من المجالات.
شرح أحمد نادر من فريق الجامعة الأمريكية في الشارقة فكرة مشروعه «ساعة التبريد cooling watch» الحاصل على جائزة شركة كهرباء ومياه الشارقة لمرحلة النصف النهائي وقدرها 4000 دولار قائلاً: «أدرس هندسة كمبيوتر بالجامعة الأمريكية وابتكرت مع مجموعة من زملائي ساعة تشعر الجسم بالبرودة صيفاً والحرارة شتاءً، ويتم ارتداؤها في اليد وتكيف الجسم مع حرارة الجو الخارجية بتدفق الدم في الساعد، وتأثيرها محدود وآمنة طبياً بشكل كلي».
وحصد فريق نيوترو إلكتريك، من كلية دارتموث، الولايات المتحدة الأمريكية جائزة مدير الجامعة بقيمة 50 ألف دولار عن ابتكار مادة تتحمل درجات الحرارة المرتفعة تحمي من الإشعاعات ترفع درجة الحماية والأمان في الصناعات النووية بكلفة منخفضة، قالت عنه دانيال كاستيلي: «تخصصي في علوم المواد الهندسية وعلمنا عن المسابقة عبر رسالة من الجامعة الأمريكية بالشارقة، وعملت مع أربعة من زملائي على فكرة المشروع وفزنا بابتكارنا مادة تحسن الحماية داخل محطات الطاقة النووية بتكلفة منخفضة بدلاً من المستخدمة حالياً وهو جزء من مشروع الدكتوراه الذي نعمل عليه».
تقنيات الذكاء الاصطناعي كانت حاضرة بشكل كبير في ابتكارات الفرق المشاركة في التحدي، إذ شارك فريق «هارت سترينجز» من معهد «كي تي اتش» للتكنولوجيا بالسويد وحصد المركز الثاني وجائزة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار قدرها 25 ألف دولار، وقالت ألين محمدي: «شاركنا بفكرة برنامج يكتشف أمراض القلب مبكراً قبل حدوثها بتقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال المعلومات المتوافرة عن المريض عبر تحاليل الدم وتخطيط القلب، وبربط البرنامج بينها وتطبيقات الذكاء الاصطناعي يتوقع إذا كان المريض سيصاب بذبحة صدرية أو مشاكل بالقلب أم لا ؟، واختبر البرنامج على 700 مريض بنسبة دقة ونجاح 94%، وسيحدث المشروع طفرة كبيرة في حماية مرضى القلب».
حصل براء وهبة من الجامعة الأردنية، بجائزة شركة «إلكتريك واي» للاستدامة وأوضح فكرة المشروع في وجود بديل لمقعد المرحاض داخل المنازل، مشيراً إلى أن الشخص الواحد يستهلك 5000 لتر ماء سنوياً أثناء استخدام صندوق المياه، ما يمثل استهلاكا كبيرا، والشخص الواحد ينتج تقريباً لترا ونصف اللتر فضلات سائلة وكيلو من الفضلات الصلبة في اليوم، والفكرة عبارة عن مقعد مرحاض من قطعتين يفصل الفضلات الصلبة عن السائلة التي تخزن بدرجة حرارة معينة لاستخدامها سمادا عضويا للزراعة، بجانب تطوير منتج كيميائي يضاف للفضلات الصلبة يحولها لتربة صالحة للزراعة».
وقال آندرو كلاين أحد رؤساء لجنة تحدي المشروع الكبير «استضافة الجامعة الأمريكية في الشارقة لإطلاق تحدي المشروع الجديد يأتي في ظل جهودها ، لتصبح مركزاً بحثياً رائداً في الشرق الأوسط خلال الخمس سنوات المقبلة، كما يقدم هذا التحدي دليلاً على قدرة ترجمة البحوث العلمية والأكاديمية والابتكارات إلى نجاح تجاري.
أتاح «تحدي المشروع الجديد» في الجامعة الأمريكية بالشارقة فرصة لفرق الدراسات العليا والخريجين من أي جامعة في العالم مؤخراً لتقديم ابتكارات علمية، وعرض أفكارهم ومشاريعهم على مستثمرين وأصحاب رؤوس أموال تمكنهم من تحويل أفكارهم إلى حقيقة.
وتقدم أكثر من 100 فريق للمشاركة في التحدي منذ الإعلان عنه في سبتمبر/أيلول الماضي، واختارت لجنة تحكيم عالية المستوى 16 فريقاً من مؤسسات تعليمية عالمية بارزة مثل جامعات: بكين ونورثويسترن الأمريكية وكارنجي ميلون وغيرها. وتمتاز المشاريع التي قدمتها الفرق المتأهلة بالابتكار والإبداع، وتهدف إلى ترك أثر وإحداث تغيير في التكنولوجيا الطبية وعلوم المواد والروبوتية البحرية وغيرها من المجالات.
شرح أحمد نادر من فريق الجامعة الأمريكية في الشارقة فكرة مشروعه «ساعة التبريد cooling watch» الحاصل على جائزة شركة كهرباء ومياه الشارقة لمرحلة النصف النهائي وقدرها 4000 دولار قائلاً: «أدرس هندسة كمبيوتر بالجامعة الأمريكية وابتكرت مع مجموعة من زملائي ساعة تشعر الجسم بالبرودة صيفاً والحرارة شتاءً، ويتم ارتداؤها في اليد وتكيف الجسم مع حرارة الجو الخارجية بتدفق الدم في الساعد، وتأثيرها محدود وآمنة طبياً بشكل كلي».
وحصد فريق نيوترو إلكتريك، من كلية دارتموث، الولايات المتحدة الأمريكية جائزة مدير الجامعة بقيمة 50 ألف دولار عن ابتكار مادة تتحمل درجات الحرارة المرتفعة تحمي من الإشعاعات ترفع درجة الحماية والأمان في الصناعات النووية بكلفة منخفضة، قالت عنه دانيال كاستيلي: «تخصصي في علوم المواد الهندسية وعلمنا عن المسابقة عبر رسالة من الجامعة الأمريكية بالشارقة، وعملت مع أربعة من زملائي على فكرة المشروع وفزنا بابتكارنا مادة تحسن الحماية داخل محطات الطاقة النووية بتكلفة منخفضة بدلاً من المستخدمة حالياً وهو جزء من مشروع الدكتوراه الذي نعمل عليه».
تقنيات الذكاء الاصطناعي كانت حاضرة بشكل كبير في ابتكارات الفرق المشاركة في التحدي، إذ شارك فريق «هارت سترينجز» من معهد «كي تي اتش» للتكنولوجيا بالسويد وحصد المركز الثاني وجائزة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار قدرها 25 ألف دولار، وقالت ألين محمدي: «شاركنا بفكرة برنامج يكتشف أمراض القلب مبكراً قبل حدوثها بتقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال المعلومات المتوافرة عن المريض عبر تحاليل الدم وتخطيط القلب، وبربط البرنامج بينها وتطبيقات الذكاء الاصطناعي يتوقع إذا كان المريض سيصاب بذبحة صدرية أو مشاكل بالقلب أم لا ؟، واختبر البرنامج على 700 مريض بنسبة دقة ونجاح 94%، وسيحدث المشروع طفرة كبيرة في حماية مرضى القلب».
حصل براء وهبة من الجامعة الأردنية، بجائزة شركة «إلكتريك واي» للاستدامة وأوضح فكرة المشروع في وجود بديل لمقعد المرحاض داخل المنازل، مشيراً إلى أن الشخص الواحد يستهلك 5000 لتر ماء سنوياً أثناء استخدام صندوق المياه، ما يمثل استهلاكا كبيرا، والشخص الواحد ينتج تقريباً لترا ونصف اللتر فضلات سائلة وكيلو من الفضلات الصلبة في اليوم، والفكرة عبارة عن مقعد مرحاض من قطعتين يفصل الفضلات الصلبة عن السائلة التي تخزن بدرجة حرارة معينة لاستخدامها سمادا عضويا للزراعة، بجانب تطوير منتج كيميائي يضاف للفضلات الصلبة يحولها لتربة صالحة للزراعة».
وقال آندرو كلاين أحد رؤساء لجنة تحدي المشروع الكبير «استضافة الجامعة الأمريكية في الشارقة لإطلاق تحدي المشروع الجديد يأتي في ظل جهودها ، لتصبح مركزاً بحثياً رائداً في الشرق الأوسط خلال الخمس سنوات المقبلة، كما يقدم هذا التحدي دليلاً على قدرة ترجمة البحوث العلمية والأكاديمية والابتكارات إلى نجاح تجاري.
