عبدالله الزعابي: أطمح لمنصة لمصوري الإمارات

سحر كلباء يظهر في لقطاته
03:58 صباحا
قراءة دقيقتين
حوار:  بكر المحاسنة

اجتهد عبدالله الزعابي وثابر حتى وصل إلى الاحتراف في عالم التصوير، واطلع على كل ما هو جديد. الصورة لديه جزء من مشروع أكبر يسعى لتحقيقه من أجل خدمة المصورين في الدولة، كما يقول في هذا الحوار الذي يكشف علاقته بالمجال وتأثير مدينته كلباء.
منذ متى بدأت علاقتك بالتصوير ؟
- بدايتي كانت في 2002 وكنت من متابعي البرامج الوثائقية بشدة وكانت تعجبني زوايا التصوير، من هنا بدأت مع التصوير الحي (الفيديو) وجمعت معه الفوتوجرافي، حتى اكتسبت مهارات ومعلومات جديدة .
ما السر الذي اجتذبك للتصوير ؟
- كان وراء شغفي بهذا الفن شقيقي راشد نائب مدير دائرة الثقافة في المنطقة الشرقية بكلباء، فكان يعلمني الخطوات والزوايا إلى أن أصبحت مصوراً محترفاً.
أي مجالات التصوير ترى نفسك فيها ؟
- الفيديو وتصوير «البورتريه»، ولكوني من كلباء ظلت ميولي تتجه بشكل أكبر إلى المناظر الطبيعية ما بين الجبال والبحر.
من من المصورين لفت نظرك في بداياتك واستنبطت أفكارك منهم ؟
- في التصوير الفوتوجرافي خميس عبيد الزعابي ، واكتسبت منه الكثير وأيضاً المصور الأمريكي العالمي مارك أداموس، فأنا من المتابعين لأعماله الفنية بشكل مستمر، أما من حيث (الفيديو) فأنا معجب بالمصور الأمريكي ديفين جراهام.
هل أفادتك الهواية في تخصصك الجامعي ؟
- طبعاً أنا خريج بكالوريوس نظم المعلومات من جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا في 2008، والتصوير فعلاً له فوائد كثيرة على التخصص، بعض المواد مثل «المالتي ميديا» كانت تعتمد على اللمسة والتفكير الفني للطالب.
كيف أثرت كلباء في نجاحاتك ؟
-مدينتي هي الأساس في ولادة هذه المهنة لتميزها بوجود عدة بيئات طبيعية وقلاع وحصون تاريخية فيها، مما يجعلها مزاراً، وكثير من أصحاب هواية التصوير يلتقطون الصور للمناظر والمعالم في المدينة.
الإنترنت أسهمت في تطوير التصوير فماذا استفدت منها؟
- أصبح الكثير من المصورين حول العالم يقدّمون دروساً تعليمية في استخدام تقنيات التصوير الحديثة عبر المواقع، مما يسهل عليك استخدامها في حال شرائها.
ما طموحك في هذا المجال ؟
- أطمح لإنشاء مؤسسة إعلامية تخدم المصورين الإماراتيين، وأن تسهم في إيصال هذه الصور إلى العالم لتكون مفخرة لدولتنا في هذا المجال، وأتمنى إقامة معرض لأعمالي في كلباء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"