سباق الهجن..رياضة وهوية تراثية

نقوش الماضي
01:33 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
الشارقة: مها عادل

تمتد علاقة العرب والإبل باتساع أفق البادية وتضرب بجذورها في التاريخ، ويعتز العربي بالهجن الأصيلة ويجد في أصالتها جزءاً عزيزاً من ذاته وتاريخه وحضارته.ويحرص على إقامة سباقات الهجن بانتظام.
وتعود جذور سباقات الهجن إلى آلاف السنين؛ حيث مارسها العرب منذ القدم، وكانوا يبجلون سلالات النوق الأصيلة ويعتبرونها جزءاً من ثروة القبائل وموضعاً للفخر والعز.
ويرتبط سباق الهجن ارتباطاً وثيقاً بتراث الحياة البدوية في الإمارات؛ حيث أصبح رياضة تقليدية تجتذب عدداً كبيراً من المشاهدين.
وتحدد القوانين مواصفات خاصة للإبل الأصيلة التي يحق لها المشاركة ومنها الشكل العام وصحة الجسم وكِبر المطية وكبر الرأس وانتصاب الأذنين والمهمة وطول الرقبة وارتفاعها لأعلى.
وتصل سرعة الهجن في مسابقات السرعة إلى أكثر من 60 كيلومتراً في الساعة، ويستخدم روبوت صغير يصل وزنه إلى كيلوجرامين أو ثلاثة كيلوجراماتفي في السباقات، ويتحكم من خلاله أصحاب الهجن بها أثناء السباق، الذي تتراوح مسافته ما بين 500 إلى 3000 متر. وتشارك الإبل الأصغر عمراً في السباقات الأطول ويتراوح عدد الأشواط بين 9 إلى 12 شوطاً.
وتُقام مهرجانات عدة في أبوظبي للاحتفاء بالإبل وأهميتها التراثية، وأهمها: مهرجان الشيخ زايد التراثي، مهرجان الوثبة لسباق الهجن، مهرجان سلطان بن زايد التراثي، مهرجان الظفرة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"