عادي

ابيضاض 98% من الحاجز المرجاني بأستراليا

23:15 مساء
قراءة دقيقتين

خلصت دراسة حديثة إلى أن ظاهرة الابيضاض طالت 98 % من الحاجز المرجاني في أستراليا منذ عام 1998، ولم يفلت منها سوى جزء صغير من الحيد المرجاني الأكبر في العالم.

وبيّنت الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة «كارنت بايولوجي» الخميس أن 2 % فقط من هذا النظام البيئي الضخم تحت الماء نجا من هذه الظاهرة منذ أول مراحل الابيضاض الرئيسية خلال عام 1998، وهي سنة صُنفت سابقاً بأنها الأكثر حراً في التاريخ قبل تحطيم هذا الرقم مرات عدة في سنوات لاحقة.

وأشار المعد الرئيسي للدراسة تيري هيوز من مركز التميز لدراسات الشعاب المرجانية التابع لمجلس الأبحاث الأسترالي «إيه ار سي» في جامعة جيمس كوك، إلى تسجيل ازدياد مطرد في وتيرة موجات الحرارة البحرية التي تسبب هذا الابيضاض وفي شدتها وحجمها.

ولفت إلى أن «خمس مراحل ابيضاض هائل منذ عام 1998 حوّلت الحاجز المرجاني إلى ما يشبه رقعة شطرنج من الشعاب المرجانية مع ملاحظات عدة شديدة الاختلاف، تراوح بين إفلات 2% من الشعاب المرجانية بالكامل من الابيضاض، وابيضاض 80 % بشكل كبير مرة واحدة على الأقل منذ عام 2016».

وأكد باحثون في يوليو الماضي أن الشعاب المرجانية أظهرت مؤشرات تعاف منذ ظاهرة الابيضاض الأخيرة، مقرّين في الوقت عينه بأن الآفاق على المدى الطويل لهذا النظام البيئي الممتد على 2300 كيلومتر «سيئة جداً».

وأظهرت الدراسة التي نُشرت أمس الأول أن الشعاب المرجانية المعرضة أصلاً لموجات الحر أقل عرضة للإجهاد الحراري، لكن الباحث المشارك في إعداد الدراسة شون كونولي من معهد سميثسونيان للبحوث الاستوائية حذر من أن استمرار ظاهرة الابيضاض بوتيرة أعلى وقوة أكبر يقلل من مرونة الشعاب المرجانية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"