لا أجد ما أرغب في تغييره

لو رجع الزمن
03:29 صباحا
قراءة دقيقتين
الشارقة: مها عادل

بدأت مشوارها الفني في سن مبكرة للغاية، فلم تكن تجاوزت الممثلة الإماراتية عائشة عبد الرحمن السادسة عشرة من عمرها حين قادتها الصدفة إلى الفن، فتقول : اختارني مجدي كامل للمشاركة في تقديم فوازير مع كمال الشناوي، ومديحة حمدي، حينها كنت مذيعة، وكانت تجربة هامة في حياتي، اكتشفت بعدها عشقي للفن، وقدراتي التمثيلية.
وتقول عبدالرحمن: لو رجع بي الزمن فلن تختلف قراراتي، أو خطواتي في الحياة، ولا أجد ما أرغب في تغييره، وأعتز بكل أعمالي، فعادة ما يكون للفنان بعض المحطات المميزة التي يفتخر بها، ومن أهمها بالنسبة إلي تكريمي من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، عن عطائي وإبداعي الفني، وتكريمي في شرم الشيخ بمصر في شهر إبريل/ نيسان الماضي، وحصولي على الدرع التقديرية من الفنانة سميحة أيوب، مع ثلاثة من كبار الفنانين في العالم العربي، على رأسهم الفنان محمد صبحي، وسعيدة بما وصلت إليه من مكانة فنية مميزة في مجال الفن داخل الدولة، وخارجها.
وتضيف: الموهبة هي الأساس بالدرجة الأولى، مع صقلها بالمعرفة والدراسة والقراءة، وهذا ما يصنع الفنان الحقيقي المبدع. ولهذا فقد حرصت على الحصول على دورات عدة في التمثيل، واستفدت منها كثيراً في مشواري الفني، وأنا في الحقيقة أعتقد أن الدراسة مهمة، ولكن الموهبة هي الأساس، والاستمرار في الفن يتطلب الكثير من الوقت والجهد، وبدعم الأسرة الدائم، ولأسرتي الفضل في وصولي للمكانة الفنية التي حققتها.
وتنصح عبدالرحمن الشباب الموهوبين فنياً، وتقول: لابد من الابتعاد عن الغرور، وعليهم أن يحرصوا على تقديم الفن الراقي، وألا تكون عيونهم مركزة على الشهرة فقط، خاصة أن ظروفهم حالياً أفضل من ظروفنا، فهناك وسائل أسرع، وأسهل تساعدهم على الانتشار، وتحقيق ذواتهم، والوصول لأكبر عدد من المشاهدين، لذلك فلابد أن يتمسكوا بالسلوكات الإيجابية والثقافة الفنية، ومداومة القراءة، وتوسيع المدارك ووضع صورة بلادهم أمام أعينهم في كل تصرفاتهم، فالفنان سفير بلده، وانعكاس لقيمه وحضارته.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"