إعداد: مصطفى الزعبي
طور فريق من الباحثين في سنغافورة مستشعراً للكشف عن العدوى في الجروح المفتوحة يوضع مباشرة على الجرح ويعطي استجابة سريعة لكشف العدوى.
وتعد العدوى في مواقع الجراحة أكثر أنواع العدوى شيوعاً بين الأشخاص، لاسيما الذين يدخلون المستشفى، والطريقة القياسية لاكتشافها هي الفحص البصري أو من خلال المختبر.
ويتكون المستشعر من «هيدروجيل الحمض النووي» الذي يتحلل بفعل إنزيم «DNase» الذي تفرزه أنواع معينة من البكتيريا. وتقيس الإلكترونيات المضمنة في «الهيدروجيل» درجة تدهور الجروح وترسل بيانات إلى الهاتف الذكي، ويسميها الباحثون الكشف اللاسلكي عن العدوى على الجروح «WINDOW».
وتطلب إنشاء التقنية الجديدة من الباحثين صنع هيدروجيل قائم على الحمض النووي يظل ثابتاً في ظل الظروف الرطبة مثل تلك الموجودة على الجلد.
وقال الباحثون: إن مستشعرهم حساس للوقت ويُستخدم لمدة 24 ساعة تقريباً وبعد ذلك يجب استبداله بآخر.
