القاهرة: حسام عباس
تستعد الفنانة التونسية الجميلة دارين حداد لخوض تجربة المسرح مع الفنان المصري خالد سليم في عمل جديد يعرض قريباً، كما تتأهب لتقديم برنامج فني في أول تجربة لها كمذيعة، وشاركت في دراما رمضان التونسية خلال مسلسل «الجاسوس» وكان قد تأجل لها مسلسل «فوبيا» مع فتحي عبدالوهاب. وتنتظر عرض فيلمي «الفارس» و«العميل صفر».
وفي هذا اللقاء معها تتحدث دارين عن أحدث خطواتها، وسر ارتباطها بأدوار الشر.
* ما حكاية العرض المسرحي الذي تستعدين له؟
لن يكون عرضاً وحيداً بل مجموعة عروض مسرحية استعراضية غنائية، وأول عرض سيكون مع خالد سليم وشيري عادل وسلوى خطاب، وسعيدة بتلك الخطوة كثيراً لأن المسرح يتيح لي مواجهة مباشرة مع الجمهور وهو اختبار حقيقي.
* لماذا غبت عن دراما رمضان الماضي؟
كان المفروض أن يكون لي مسلسل «فوبيا» مع فتحي عبد الوهاب وأيتن عامر وأحمد صفوت ومي القاضي تأليف طارق بركات وإخراج عادل الأعصر، وصورنا بالفعل جزءاً من الأحداث قبل أن يتوقف العمل لظروف إنتاجية ولكني كنت حاضرة في مسلسل تونسي بعنوان «الجاسوس» مع لطفي العبدول ولطيفة القوصي ورياض النهدي تأليف وإخراج ربيع التكالي.
* هل تحبين فكرة العمل في أكثر من بلد عربي وليس مصر فقط؟
أحب العمل في بلدي تونس بالطبع كما أحب العمل في أي بلد عربي أصل لجمهوره بعمل متميز يقدمني بشكل جيد وقد قدمت في العام الماضي تجربة مهمة في الجزء الأول من المسلسل السوري «سوق الحرير» مع بسام كوسا وسلوم حداد وأسعد فضة وكاريس بشار إخراج بسام ومؤمن الملا، وكانت تجربة متميزة قدمت خلالها شخصية طبيبة مصرية تعيش في فرنسا ثم تنتقل للعيش في سوريا ولكني بكل تأكيد حققت شهرتي بأعمالي في مصر لأنها «هوليوود العرب».
* ما أهم الأعمال التي عرفك بها الجمهور؟
عرفني الجمهور في أعمال كثيرة منها «فيرتيجو» مع هند صبري و«زي الورد» ومع الزعيم عادل إمام في مسلسل «فرقة ناجي عطالله» وأهم أعمالي كان مسلسل «بين عالمين» مع طارق لطفي وهشام سليم ولقاء الخميسي، كذلك حققت شهرة جيدة بدوري في مسلسل «الأسطورة» مع الفنان محمد رمضان والمخرج محمد سامي، وأعتبر دوري في فيلم «الفيل الأزرق» مع كريم عبد العزيز والمخرج مروان حامد من أهم بصماتي وقد أوصلني لجمهور واسع في السينما.
* هل أنت راضية عن حضورك السينمائي؟
قدمت للسينما أفلاماً متميزة مثل «حملة فريزر» و«علي بابا» وأنتظر عرض فيلم «الفارس» مع أحمد زاهر وحسين فهمي وصلاح عبد الله وباميللا الكيك للمخرج رؤوف عبد العزيز، وكذلك فيلم «العميل صفر» مع نيللي كريم وأكرم حسني ولبلبة وبيومي فؤاد للمخرج محمد سامي، وأتمنى أن يكون دوري فيه بصمة وإضافة قوية لرصيدي لكني بكل تأكيد أحلم بسينما أقوى مع نجوم مهمين ومخرجين أستفيد منهم.
* هل قصدت تكرار شخصية المرأة الجميلة الشريرة؟
لم أقصد ذلك لأنني أرفض تكرار أدواري ولكن كانت مصادفة أن تكون هناك ملامح مشتركة بين أكثر من شخصية في أعمال مختلفة مثل «بين عالمين» و«الأسطورة» و«حملة فريزر» ولكنها أدوار شر مختلفة وبينها تناقضات كثيرة ودائماً أدوار الشر تكون قوية ومؤثرة وبها انفعالات، ولم أحب أبداً أن أحبس نفسي في نمط أدوار المرأة الجميلة حتى لا أقيد موهبتي.
* وافقت مؤخراً على تقديم برنامج جديد.. ما الحكاية؟
كان يتم ترشيحي لتقديم برامج لا أجد فيها أي جديد ولم أحب أن أربط نفسي بتقديم برنامج على مدى طويل يقيدني وربما يحرمني من أعمال فنية عديدة ولكن البرنامج الجديد فني ومع النجوم ولكنه مختلف في فكرته وشكل تقديمه.
* هل تحلمين بأدوار محددة تفاجئين بها الجمهور؟
أتمنى تقديم دور بنت البلد الشعبية بزيها المميز بعيداً عن أدوار البنت الغنية الجميلة الأرستقراطية.
