متابعة: ضمياء فالح
عبر مشجعو تشيلسي عن رأيهم في ما يعانيه ناديهم من عقوبات بعبارات بالجرافيتي على جدار مبنى قريب من الملعب.
وكتب المشجعون الغاضبون: «اتركوا نادينا لحاله»، و«أوروبا تمول الحرب وليس تشيلسي» في إشارة لاستمرار الاتحاد الأوروبي شراء الغاز من روسيا. واعترف المدرب الألماني توماس توخيل بشعور اللاعبين والكادر بـ«الرعب والخوف» من الوضع، لكن هذا لم يمنع المقدم التلفزيوني الشهير بيرس مورجان، الذي يشجع أرسنال، من إغراء الإنجليزي ميسون ماونت نجم تشيلسي باللحاق بأرسنال، وغرد مورجان بعد تسجيل ماونت هدفاً في مباراة الفوز على نورويتش سيتي واحتفل بتقبيل شعار البلوز: «مرحباً صديقي ميسون ماونت، رقم 10. هل تروق لك حياة جديدة في شمال لندن؟».
وانهالت التعليقات على مورجان: «لماذا تريد ميسون ماونت في أرسنال؟» و«لا، شكراً»، وكتب آخر تحت صورة ماونت، خريج أكاديمية البلوز، وهو يقبل الشعار:«لقد أعطاك الإجابة عن سؤالك، بيرس».
وسأل آخر المقدم إن كان يعرف أن تشيلسي ممنوع من بيع لاعبين وكتب:«لديك علم أن تشيلسي لا يستطيع بيع لاعبين، أليس كذلك؟». وذكر أحد متابعي مورجان بتغريدة سابقة له كتب فيها: «متى نحصل على مارتن أوديجارد؟ أتمنى لو كان أبراموفيتش ( مالك تشيلسي ) اشترى أرسنال». ولم يبال مورجان بالتعليقات وكتب: «على أرسنال أن يدفع ما يلزم للحصول على المدرب توخيل بدلاً من أرتيتا».
ماضي الرئيس
وكشفت صحيفة «صن» البريطانية ماضي الملياردير الروسي وتبين أن جدته «فينا ميخايلينكو»، من جهة أمه إيرينا المولودة أيضاً في أوكرانيا، هربت من مسقط راسها أوكرانيا التي كانت تحت مظلة الاتحاد السوفييتي عند اجتياح ألمانيا البلاد بقيادة هتلر. وهربت الجدة مع ابنتها إيرينا بعمر سنتين من المنزل في كييف إلى روسيا لتنقذها من مذبحة في بابين يار حيث قتل الكثير من أصدقائها.
استقرت الجدة فينا في مدينة ساراتوف ووصفت زميلات إيرينا، والدة رومان، في المدرسة بأنها كانت «نصف أوكرانية» و«أجمل الفتيات في المدرسة».
لعبت الجدة فينا دوراً في تعريف إيرينا إلى أركادي، والد رومان، وأنجبت إيرينا ابنها رومان في 24 أكتوبر 1966 لكنها لم تستطع إرضاعه بسبب قلة الحليب وأوكلت رضاعته لأم أخرى.
ربت الجدة حفيدها أول 6 أشهر لكن تم القبض على زوجها فاسيلي (الذي كان لقبه أوكراني) من قبل الشرطة السوفييتية السرية بعد وصف حكومة ستالين له بأنه «عدو للشعب». فينا لم تر فاسيلي بعدها أبداً وعادت بلقبها إلى أسرتها «جروتمان» فيما سافرت إيرينا وأركادي والصغير رومان لأقصى شمال روسيا في سيكتيفكار. هناك توفيت إيرينا بسن الـ27 بعد يوم من عيد ميلاد رومان الأول بسبب تسمم في الدم عقب عملية إجهاض في منزل قابلة، كانت تخشى إنجاب طفل آخر مع الفقر وانفطر قلب الجدة فينا وغضبت على أركادي في جنازة ابنتها واتهمته بأنه المسؤول عن وفاتها.
ضوء أخضر لعملية البيع
من جهة أخرى، توصلت إدارة تشيلسي لاتفاق مع الحكومة البريطانية لبيع النادي في مفاوضات الجمعة وفق صحيفة «ذا ديلي تيليجراف» لكن على مالكه الروسي أبراموفيتش الموافقة على شطب المليار والنصف مليار التي منحها للنادي بهيئة قروض.
وجدد الملياردير البريطاني نيك كاندي رغبته في تقديم عرض لشراء تشيلسي فمطور العقارات ذو الـ49 عاماً يشجع الفريق ويخطط لحضور مباراته أمام نيوكاسل الأحد وقال إنه مستعد لتلبية طموحات المشجعين مع مستثمرين أمريكيين، وقال المتحدث الرسمي باسم كاندي: «ندرس التفاصيل وما زلنا مهتمين بتقديم عرض».
ودخل جيمي روبين، ابن دافيد روبن أحد المستثمرين في مجموعة نيوكاسل مع شقيقه سيمون، على خط المنافسة لشراء تشيلسي. وكشف التقرير عن تحدث جيمي (35 عاماً) عن تقديم عرض لكن عليه أن يقنع والده وعمه ببيع الـ10 في المئة من أسهمهما في نيوكاسل لشراء تشيلسي. ويملك كل من دافيد وسيمون 5.3 مليار استرليني لكن قوانين إنجلترا تمنع شراء من يملك 10 في المئة أو أكثر من الأسهم في ناد إنجليزي من شراء أسهم في ناد آخر.
لامبارد يتعاطف مع موظفي تشيلسي
رفض النجم الإنجليزي فرانك لامبارد (43 عاماً) أسطورة تشيلسي ومدرب إيفرتون حالياً انتقاد المالك أبراموفيتش وقال: «يمكنني العد على أصابع يدي المرات التي التقيت بها المالك في السنوات الأخيرة. كنت في تشيلسي على مدى 13 عاماً وكانت رائعة وهذا هو كل ما أريد وصفه. تشيلسي يمر بظروف صعبة ورغم أن إيفرتون هو ما أحاول التركيز عليه حالياً إلا أنني أفكر بالناس الذين قد يفقدون عملهم في تشيلسي أو تتعرض وظائفهم للخطر». وعلق توخيل مدرب تشيلسي من جانبه: «تشيلسي ليس النادي الوحيد الذي لديه علاقات بشخصيات روسية، هناك أرسنال وإيفرتون أيضاً».
عبر مشجعو تشيلسي عن رأيهم في ما يعانيه ناديهم من عقوبات بعبارات بالجرافيتي على جدار مبنى قريب من الملعب.
وكتب المشجعون الغاضبون: «اتركوا نادينا لحاله»، و«أوروبا تمول الحرب وليس تشيلسي» في إشارة لاستمرار الاتحاد الأوروبي شراء الغاز من روسيا. واعترف المدرب الألماني توماس توخيل بشعور اللاعبين والكادر بـ«الرعب والخوف» من الوضع، لكن هذا لم يمنع المقدم التلفزيوني الشهير بيرس مورجان، الذي يشجع أرسنال، من إغراء الإنجليزي ميسون ماونت نجم تشيلسي باللحاق بأرسنال، وغرد مورجان بعد تسجيل ماونت هدفاً في مباراة الفوز على نورويتش سيتي واحتفل بتقبيل شعار البلوز: «مرحباً صديقي ميسون ماونت، رقم 10. هل تروق لك حياة جديدة في شمال لندن؟».
وانهالت التعليقات على مورجان: «لماذا تريد ميسون ماونت في أرسنال؟» و«لا، شكراً»، وكتب آخر تحت صورة ماونت، خريج أكاديمية البلوز، وهو يقبل الشعار:«لقد أعطاك الإجابة عن سؤالك، بيرس».
وسأل آخر المقدم إن كان يعرف أن تشيلسي ممنوع من بيع لاعبين وكتب:«لديك علم أن تشيلسي لا يستطيع بيع لاعبين، أليس كذلك؟». وذكر أحد متابعي مورجان بتغريدة سابقة له كتب فيها: «متى نحصل على مارتن أوديجارد؟ أتمنى لو كان أبراموفيتش ( مالك تشيلسي ) اشترى أرسنال». ولم يبال مورجان بالتعليقات وكتب: «على أرسنال أن يدفع ما يلزم للحصول على المدرب توخيل بدلاً من أرتيتا».
ماضي الرئيس
وكشفت صحيفة «صن» البريطانية ماضي الملياردير الروسي وتبين أن جدته «فينا ميخايلينكو»، من جهة أمه إيرينا المولودة أيضاً في أوكرانيا، هربت من مسقط راسها أوكرانيا التي كانت تحت مظلة الاتحاد السوفييتي عند اجتياح ألمانيا البلاد بقيادة هتلر. وهربت الجدة مع ابنتها إيرينا بعمر سنتين من المنزل في كييف إلى روسيا لتنقذها من مذبحة في بابين يار حيث قتل الكثير من أصدقائها.
استقرت الجدة فينا في مدينة ساراتوف ووصفت زميلات إيرينا، والدة رومان، في المدرسة بأنها كانت «نصف أوكرانية» و«أجمل الفتيات في المدرسة».
لعبت الجدة فينا دوراً في تعريف إيرينا إلى أركادي، والد رومان، وأنجبت إيرينا ابنها رومان في 24 أكتوبر 1966 لكنها لم تستطع إرضاعه بسبب قلة الحليب وأوكلت رضاعته لأم أخرى.
ربت الجدة حفيدها أول 6 أشهر لكن تم القبض على زوجها فاسيلي (الذي كان لقبه أوكراني) من قبل الشرطة السوفييتية السرية بعد وصف حكومة ستالين له بأنه «عدو للشعب». فينا لم تر فاسيلي بعدها أبداً وعادت بلقبها إلى أسرتها «جروتمان» فيما سافرت إيرينا وأركادي والصغير رومان لأقصى شمال روسيا في سيكتيفكار. هناك توفيت إيرينا بسن الـ27 بعد يوم من عيد ميلاد رومان الأول بسبب تسمم في الدم عقب عملية إجهاض في منزل قابلة، كانت تخشى إنجاب طفل آخر مع الفقر وانفطر قلب الجدة فينا وغضبت على أركادي في جنازة ابنتها واتهمته بأنه المسؤول عن وفاتها.
ضوء أخضر لعملية البيع
من جهة أخرى، توصلت إدارة تشيلسي لاتفاق مع الحكومة البريطانية لبيع النادي في مفاوضات الجمعة وفق صحيفة «ذا ديلي تيليجراف» لكن على مالكه الروسي أبراموفيتش الموافقة على شطب المليار والنصف مليار التي منحها للنادي بهيئة قروض.
وجدد الملياردير البريطاني نيك كاندي رغبته في تقديم عرض لشراء تشيلسي فمطور العقارات ذو الـ49 عاماً يشجع الفريق ويخطط لحضور مباراته أمام نيوكاسل الأحد وقال إنه مستعد لتلبية طموحات المشجعين مع مستثمرين أمريكيين، وقال المتحدث الرسمي باسم كاندي: «ندرس التفاصيل وما زلنا مهتمين بتقديم عرض».
ودخل جيمي روبين، ابن دافيد روبن أحد المستثمرين في مجموعة نيوكاسل مع شقيقه سيمون، على خط المنافسة لشراء تشيلسي. وكشف التقرير عن تحدث جيمي (35 عاماً) عن تقديم عرض لكن عليه أن يقنع والده وعمه ببيع الـ10 في المئة من أسهمهما في نيوكاسل لشراء تشيلسي. ويملك كل من دافيد وسيمون 5.3 مليار استرليني لكن قوانين إنجلترا تمنع شراء من يملك 10 في المئة أو أكثر من الأسهم في ناد إنجليزي من شراء أسهم في ناد آخر.
لامبارد يتعاطف مع موظفي تشيلسي
رفض النجم الإنجليزي فرانك لامبارد (43 عاماً) أسطورة تشيلسي ومدرب إيفرتون حالياً انتقاد المالك أبراموفيتش وقال: «يمكنني العد على أصابع يدي المرات التي التقيت بها المالك في السنوات الأخيرة. كنت في تشيلسي على مدى 13 عاماً وكانت رائعة وهذا هو كل ما أريد وصفه. تشيلسي يمر بظروف صعبة ورغم أن إيفرتون هو ما أحاول التركيز عليه حالياً إلا أنني أفكر بالناس الذين قد يفقدون عملهم في تشيلسي أو تتعرض وظائفهم للخطر». وعلق توخيل مدرب تشيلسي من جانبه: «تشيلسي ليس النادي الوحيد الذي لديه علاقات بشخصيات روسية، هناك أرسنال وإيفرتون أيضاً».
