عادي
تعرف إلى دوره في تصميم حلول الغد المبتكرة

دوق لكسمبورغ الأكبر يزور «متحف المستقبل» في دبي

21:09 مساء
قراءة دقيقتين
DSC_3756

دبي: «الخليج»

زار الدوق هنري، دوق لكسمبورغ الأكبر، «متحف المستقبل»، المَعلم العلمي العالمي الجديد الذي تقدمه دبي ودولة الإمارات للعالم، ليكون منصة لدراسة المستقبل وتصميم أفكاره وخلق نقاشات علمية معمّقة حول اتجاهاته في كل القطاعات العلمية والتنموية والإنسانية، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.

واطّلع، برفقة عدد من كبار المسؤولين والمستشارين الحكوميين في لوكسمبورغ، يتقدمهم روبرت ميشيل لاور، سفير دوقية لوكسمبورغ الكبرى لدى الدولة، على مشاريع المتحف وأنشطته باعتباره منصة علمية وفكرية تنطلق من دبي، ومقراً يجمع مستشرفي المستقبل للمساهمة في تصميم حلول الغد المبتكرة.

وجال الدوق هنري والوفد المرافق على مختلف مرافق المتحف واستعرض تجاربه المستقبلية المتنوعة، كما استمع من مسؤولي المتحف إلى شرح تفصيلي حول دوره في مأسسة استشراف المستقبل عبر جمع المستشرفين والعلماء والمتخصصين في مؤتمرات ومراكز أبحاث معنية بصنع المستقبل وتصوراته الأساسية وحلوله الإبداعية في مجالات رئيسية، بينها تخطيط مدن ومجتمعات المستقبل، وتعزيز حلول الزراعة والري، وتوفير الأمن الغذائي للبشرية، وإدارة المخلّفات بشكل مستدام، وحماية البيئة.

ويشكل متحف المستقبل فرصة لا نظير لها لعيش المستقبل بكل جوانبه وأبعاده، حيث يوظف في تجاربه أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، وتحليل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي والتفاعل الآلي البشري ليضع في متناول زواره تجارب مثيرة تساعدهم على استلهام حلول تتعلق بمستقبل الإنسان والمدن والمجتمعات البشرية والحياة على كوكب الأرض، وصولاً إلى الفضاء الخارجي.

كذلك، يضم المتحف مختبرات ابتكار للصحة والتعليم والمدن الذكية والطاقة والنقل، ومتحفاً دائم التجدد لابتكارات المستقبل في كل المجالات ومختبرات لتوليد واختبار الأفكار خاصة في المجالات التنموية التي تتعلق بالتحديات التي تواجهها المجتمعات.

كما يضم متحف المستقبل منصة لعرض واختبار ابتكارات شركات التقنية الرائدة العالمية ويقدم ودورات بحثية متقدمة حول آخر ما توصلت إليه العلوم البشرية في كل المجالات، إلى جانب ورش عمل متخصصة. وتحمل واجهة المتحف الذي يعتبر المبنى الأجمل والأكثر انسيابية في العالم، الرسائل الرئيسية والرؤية الفلسفية له باعتباره صرحاً معرفياً عالمياً، وهي عبارة عن اقتباسات ملهمة من أقوال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هي: «لن نعيش مئات السنين، ولكن يمكن أن نبدع شيئاً يستمر لمئات السنين»، و«المستقبل سيكون لمن يستطيع تخيله وتصميمه وتنفيذه.. المستقبل لا ينتظر.. المستقبل يمكن تصميمه وبناؤه اليوم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"