«إكسبو» يمهد لزيادة نمو السلع الزراعية غير الغذائية الماليزية

دبي:«الخليج»

أعلن مجلس الأخشاب الماليزي،التوصل إلى تسع مذكرات تفاهم يمكن أن تؤدي إلى رفع حجم الأنشطة التجارية والاستثمارية إلى أكثر من 1.2 مليار درهم. وجاء هذا الإعلان ضمن «أسبوع السلع الزراعية المستدامة الماليزية» الذي نظمته وزارة الصناعات الزراعية والسلع في «إكسبو 2020 دبي».

وقال مختار سهيلي، الرئيس التنفيذي لمجلس الأخشاب الماليزي «إننا نرى في مشاركتنا فرصة لتطوير استراتيجيات نمو طويلة الأجل لتوسيع عملياتنا التجارية، نظراً للموقع المتميز الذي تحتله دولة الإمارات، ما يؤهلها لأن تكون بوابة للأسواق الأخرى في المنطقة».

وعبر كثير من لقاءات الأعمال بالنسقين المباشر والافتراضي، عمل المجلس على تسهيل تنظيم 2183 مشاركة تجارية خلال الحدث، بحضور ممثلي المجلس، ومجلس الاعتماد، وهيئة المطاط، ومجلس المطاط، والمجلس الوطني للكيناف والتبغ.

وأضاف سهيلي «بعد انتهاء المعرض، نعتقد أن مشاركات الأعمال خلال أسبوع السلع الزراعية المستدامة، ستسهم في تعزيز الشراكات الاستراتيجية الحالية لماليزيا في قطاع السلع الزراعية غير الغذائية، مثل الأخشاب. وبما أن مجلس الأخشاب ذراع الترويج والتطوير لصناعة الأخشاب، سيواصل مهمته المتمثلة في دعم الصناعة، بالمشاركة النشطة في المعارض الدولية التي سترتقي بالصناعة إلى مستويات أعلى، مع الأخذ في الحسبان الحفاظ على استدامة الصناعة».

ومن بين الاتفاقات التي وقّعت خلال «إكسبو»، مذكرة تفاهم بين اتحاد مصدري الأخشاب في ماليزيا، وهيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة. وتهدف هذه الاتفاقية إلى إقامة شراكة لوجستية استراتيجية، لتشجيع استخدام الميناء ومرافقه التخزينية، لتعزيز صادرات ماليزيا من الأخشاب في المنطقة.

وقال تشوا سونغ فونغ، رئيس اتحاد مصدري الأخشاب «إن هذه العلاقة الجديدة ستكون محركاً جديداً للنمو لمصدري الأخشاب الماليزيين، ما يسهم في تحفيز التعافي من آثار جائحة «كورونا»، ونأمل بأن يؤدي هذا التعاون الاستراتيجي إلى زيادة صادراتنا من الأخشاب والمنتجات الخشبية المختلفة من ماليزيا إلى المنطقة، عبر دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها بوابة استراتيجية».

يشار إلى أن ماليزيا تعدّ منتجاتها من السلع الزراعية مصدراً قيِّماً لتوليد الدخل لقطاع صادراتها، حيث أسهمت بأكثر من 183 مليار درهم في اقتصاد البلاد عام 2021.

ومنذ إنشاء مجلس الأخشاب مكتبه الإقليمي بدبي عام 1999، أخذ على عاتقة دوراً طليعياً لدعم التزام صناعة الأخشاب، ودفع علاقات التعاون التجاري مع كبرى الدول المستوردة في المنطقة وخارجها.