عادي

48 جيناً مرتبطاً بفقدان السمع

16:48 مساء
قراءة دقيقتين
إعداد: مصطفى الزعبي
حدد فريق دولي من الباحثين بقيادة معهد كارولينسكا السويدي 48 جيناً مرتبطاً بفقدان السمع، بما في ذلك 10 متغيرات جديدة، إذ إن فقدان السمع مشكلة شائعة ناجمة عن الضوضاء والعمر والمرض والوراثة.
ويعد استخدام واقي الأذن أحد العوامل المساعدة في منع فقدان السمع بسبب الضوضاء، ويعمل العلماء على تطوير أدوية جديدة وعلاجات جينية لهذه الحالات.
اكتشف علماء من مستشفى كينجز كوليدج لندن ومعهد كارولينسكا وجامعة إيراسموس مؤخراً عشرة جينات إضافية مرتبطة بفقدان السمع، وحددوا مكان الجزء المصاب من الأذن.
وتبدد هذه الشكوك فكرة أن فقدان السمع المرتبط بالعمر ناتج بشكل أساس عن خلايا الشعر الحسية. وقال باحثون: «منطقة الأوعية الدموية، من قوقعة الأذن، هدف جديد للأدوية لمساعدة المرضى الذين يعانون ضعف السمع».
ومع تقدم الناس في السن، يفقدون جزءاً من قدرتهم على السمع، وبحلول عام 2050، سيصاب ما يقدر بنحو 2.4 مليار شخص بنوع من فقدان السمع. يُعد فقدان السمع مع تقدم الأشخاص في السن أحد العوامل الرئيسية في عدد السنوات التي يقضونها في الإعاقة، كما أنه عامل خطر رئيسي للإصابة بالخرف.
ودرس الباحثون التحليلات الجينية التي أجريت سابقاً في مراكز حول العالم باستخدام عينات من 723 ألفاً و266 شخصاً من 17 دراسة شُخصوا سريرياً أو أبلغوا عن ضعف السمع.
ويعد هذا التحليل أحد أكبر التحليلات التي أجريت في علم الوراثة السمعي حتى الآن. حدد الباحثون 48 جيناً مرتبطاً بفقدان السمع، بما في ذلك 10 متغيرات جديدة مرتبطة حديثاً بالسمع.
وقالت د. فرانسيس ويليامز، المؤلفة الرئيسية المشاركة من كينجز كوليدج لندن: «تحدد نتائجنا 10 جينات مرتبطة حديثاً بفقدان السمع. تشير هذه الدراسة إلى الجينات التي يمكننا استهدافها لأغراض الفحص وتطوير الأدوية وحتى العلاج الجيني في المستقبل. توفر هذه الدراسة أساساً متيناً لتحسين العلاجات ضد فقدان السمع».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"