عادي
بعد تنافس أكثر من 161 ألف طالب وطالبة

تتويج غلا العنزي بطلة لتحدي القراءة العربي في الكويت

20:04 مساء
قراءة 3 دقائق
خلال تتويج غلا العنزي بطلقة التحدي

الكويت: «الخليج»

توّج تحدي القراءة العربي في دورته السادسة الطالبة غلا حمود العنزي، بطلة على مستوى دولة الكويت من بين 161,564 طالباً وطالبة من 964 مدرسة شاركوا في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها عالمياً باللغة العربية.

وتم إعلان فوز غلا حمود العنزي، من الصف 12 بمدرسة ثانوية جمانة بنت أبي طالب بطلة لتحدي القراءة العربي في دورته السادسة على مستوى الكويت، وذلك خلال فعالية الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي بدولة الكويت، والتي أقيمت بحضور الدكتور علي المضف، وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي في دولة الكويت، ومشاركة د. وليد آل علي مستشار مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية المنظمة للتحدي، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على المبادرة.

1
غلا العنزي

وكانت التصفيات النهائية على مستوى دولة الكويت قد أسفرت عن تأهل عشرة متسابقين أوائل، واختارت منهم لجان التحكيم بطل التحدي على المستوى الوطني لدورة هذا العام.

وحصل على لقب المشرف المتميز مطلق المطيري من منطقة العاصمة التعليمية بعد تميزه من بين 1,200 مشرف ومشرفة شاركوا في تمكين الطلاب المشاركين في التحدي على مستوى الكويت.

أما لقب المدرسة المتميزة على مستوى الكويت في الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي فكان من نصيب مدرسة علي السالم الصباح المتوسطة للبنين التابعة لمنطقة الجهراء التعليمية.

1
وليد آل علي

العشرة الأوائل

وإلى جانب الفائزة الأولى على مستوى الكويت، ضمت قائمة ال10 الأوائل الذين تميزوا في تحدي القراءة العربي في دورته السادسة على مستوى الدولة كلاً من سلمى محمد الألفي من الصف 12 بمدرسة ثانوية النوار بنت مالك، وعبد العزيز فيصل البعيجان من الصف 12 بمدرسة روض الصالحين، وجنة طه محمد درويش من الصف 12 بمدرسة النجاة الأهلية، وجنان جابر الشريف من الصف 9 بمدرسة حفصة المتوسطة للبنات، ومعاذ أيمن أبو اليزيد من الصف 12 بمدرسة معهد جنوب الصباحية، وإبراهيم فهد المبرد من الصف 9 بمدرسة النور المشتركة، ويوسف ثامر المحطب من الصف 5 بمدرسة الأوائل – ثنائية اللغة، ويوسف ضياء الدين رشدي من الصف 12 بمدرسة النجاة الأهلية، ودعاء عادل محمد من الصف 10 بمدرسة النور المشتركة.

انفتاح على العالم

1
د. علي المضف

وأكد الدكتور علي المضف، أن المشاركات المتواصلة لطلبة الكويت في الفعاليات الثقافية والمعرفية العربية والعالمية يشكل إضافة نوعية لمفهوم التعلم الذاتي والمستمر ويعزز مسارات الإثراء المعرفي والثقافي، لاسيما من خلال المطالعة والقراءة والاطلاع على الحضارات والنتاج العلمي للأمم والشعوب، بما يشكل وعياً جمعياً إيجابياً يؤمن بالمعرفة والثقافة والانفتاح على العلوم والثقافات لبناء مستقبل أفضل للإنسان قوامه الحوار والانفتاح والتواصل مع الآخر.

واعتبر أن التحدي يشكل فرصة للنشء والأجيال الصاعدة في المنطقة والعالم العربي لتعزيز علاقتها وتوثيق صلتها باللغة العربية، ويحفزها مستقبلاً لإغناء المحتوى العربي المتاح لأجيال المستقبل.

ركيزة مجتمعات المستقبل

بدوره قال د. وليد آل علي: «سجل التحدي مشاركة قياسية أكبر من كل الدورات التي سبقتها، وهو مؤشر على مدى اهتمام الأطفال ومعلميهم وذويهم ومدارسهم والإدارات التعليمية في الدول المشاركة بالقراءة والمطالعة كركيزة أساسية لمجتمعات واقتصادات المستقبل القائمة على المعرفة».

ولفت إلى أن التنسيق الكامل لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي تنظم تحدي القراءة العربي، مع وزارات التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية في كل دولة وسّع دائرة التحدي إلى آفاق جديدة وقدم الفرصة لمزيد من الطلبة والمدارس في عشرات الدول حول العالم للمشاركة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"