تراجعت الأسهم الأمريكية، الثلاثاء بعد أسوأ يوم لها منذ يونيو حيث استعد المستثمرون لرسالة متشددة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 154.02 نقطة أو 0.47% إلى 32909.59 نقطة. وهبط مؤشر ستاندرد أند بورز بنسبة 0.22% إلى 4128.73، وتراجع مؤشر ناسداك بنسبة طفيفة 0.002٪ إلى 12381.30.
وانخفض كل من مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز للجلسة الثالثة على التوالي. وكانت العقارات والرعاية الصحية وخدمات الاتصالات هي الأسوأ أداءً في ستاندرد أند بورز .وفي الوقت نفسه، كانت الطاقة هي الرابح الأكبر في مؤشر السوق الأوسع، بارتفاع 3.6٪ على خلفية ارتفاع أسعار النفط. وتراجعت أسهم زووم فيديوز بنسبة 16.5% بعد أن خفضت شركة مؤتمرات الفيديو توقعاتها للعام بأكمله.
وتلاشى الارتفاع الصيفي وسط مخاوف متزايدة من رفع أسعار الفائدة، ومع ارتفاع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات فوق 3%.
وأغلقت وول ستريت على انخفاض حاد، الاثنين وسط قلق المستثمرين بشأن تجمع لمجلس الاحتياطي الاتحادي في وقت لاحق هذا الأسبوع من المتوقع أن يعزز تعهدا قويا للبنك المركزي الأمريكي لكبح التضخم. وهوت أسهم آمازون دوت كوم ونفيديا ومايكروسوفت وتيسلا مع صعود عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشرة أعوام فوق 3% للمرة الأولى منذ 21 يوليو /تموز.
ويترقب المستثمرون كلمة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الجمعة في مؤتمر البنك المركزي في جاكسون هول لمزيد من القرائن بشأن مدى السرعة التي من المرجح أن يسير بها مجلس الاحتياطي في زيادة أسعار الفائدة في المستقبل.
وأنهى ستاندرد اند بورز جلسة التداول الاثنين منخفضا 2.12%، في حين هبط المؤشر ناسداك 2.52%، وأغلق داو جونز منخفضا 632.72 نقطة، أو 1.8%. (وكالات)
