عادي

تواريخ مهمة في حكم الملكة الراحلة إليزابيث الثانية

00:43 صباحا
قراءة 3 دقائق

لندن - أ ف ب

شهدت ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية على مدار حكمها الممتد أكثر من 70 عاماً محطات بارزة، تركت أثراً في حياة الشعب البريطاني.

وفي ما يأتي أبرز المحطات في حكم الملكة الراحلة:

* 1947: وعد رسمي

خلال زيارة إلى مدينة كيب تاون في جنوب إفريقيا برفقة عائلتها، تعهدت إليزابيث التي كانت ولية العهد آنذاك، تكريس حياتها لخدمة المواطنين في المملكة المتحدة ودول الكومنولث.

وقالت في الذكرى الحادية والعشرين لمولدها: «أعلن أمامكم تكريس حياتي، سواء كانت قصيرة أو طويلة، لخدمتكم وخدمة العائلة الإمبراطورية الكبيرة التي ننتمي إليها جميعاً».

الصورة

* 1952: الأميرة تصبح ملكة

شهد هذا العام وفاة والدها الملك جورج السادس الذي كان مصاباً بالسرطان عن 56 عاماً، فيما كانت إليزابيث في زيارة إلى كينيا مع زوجها الأمير فيليب. وعادت إليزابيث التي كانت تبلغ آنذاك 25 عاماً، بشكل عاجل إلى بريطانيا.

* 1953: التتويج

في الثاني من يونيو/ حزيران 1953، توجت الملكة خلال مراسم في دير ويستمنستر في لندن، نُقلت مباشرة عبر القنوات التلفزيونية والإذاعية ب 44 لغة.

* 1977: اليوبيل الفضي

احتفلت الملكة في هذا العام، بمناسبة مرور 25 عاماً على اعتلائها العرش، وقامت بجولة في المملكة المتحدة ودول الكومنولث.

واحتفل البريطانيون بالحدث في حفلات أقيمت في الشوارع.

* 1992: «السنة المريعة»

اعتبرت إحدى السنوات الأكثر قتامة في عهد الملكة التي وصفتها ب«السنة المريعة»، إذ شهدت طلاق ثلاثة من أولادها الأربعة، وتعرض قصرها ويندسور لحريق كبير.

* 1997: وفاة ديانا

تسببت وفاة الأميرة ديانا في حادث سير في باريس، بهزة للعائلة الملكية البريطانية، بقيت بعدها الملكة في قصر بالمورال. وكان هذا القرار غير مفهوم، فيما وضعت باقات الزهور والرسائل أمام قصر باكينغهام في لندن، وكان التعاطف الشعبي كبيراً مع الأميرة الراحلة. وألقت أخيراً الملكة كلمة إلى الأمة من قصرها.

* 2002: اليوبيل الذهبي

أحيت فيه الملكة ذكرى مرور 50 عاماً على حكمها، بعرض موسيقي في قصر باكينغهام. وعزف لاعب القيثارة في فرقة «روك كوين»، براين ماي، النشيد الوطني «غاد سايف ذي كوين» على سطح القصر. واحتشد مليون شخص على طول الشارع المؤدي إلى القصر للمشاركة في الاحتفالات.

* 2011: زيارة دولة إلى إيرلندا

كانت هذه الزيارة الأولى لملك بريطاني إلى جمهورية إيرلندا منذ استقلالها عام 1922. وكان يُنظر إليها على أنها المرحلة الأخيرة من عملية سلام حساسة في إيرلندا الشمالية. وشهدت انتشاراً أمنياً غير مسبوق. ونجحت الملكة التي تحدثت باللغة الإيرلندية، في نزع فتيل التوترات لتتمكن من التجوّل بين الحشود.

* 2012: اليوبيل الماسي

نُظّمت خلاله احتفالات باذخة على مدى أيام لمناسبة اليوبيل الماسي (60 عاماً) لتولي الملكة العرش. وجالت الملكة في البلاد في حين زار أفراد آخرون من العائلة الملكية دول الكومنولث.

* 2021: وباء ومخاوف على صحّتها

عندما تفشي فيروس كورونا عام 2020، اضطرت الملكة إلى عزل نفسها في قصر ويندسور. وكانت تظهر فقط عندما تتحدث إلى الأمة، أو تعقد اجتماعات عبر الإنترنت. وظهرت علناً مجدداً بعد تخفيف القيود الصحية، مثلًا في قمة مجموعة السبع.

وبدأ وضعها الصحي يثير المخاوف، بعد الكشف عن تمضيتها ليلة في المستشفى لإجراء فحوص في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، ثم إلغائها عدداً من الالتزامات. وأصيبت الملكة «بكوفيد-19» في العشرين من فبراير/ شباط.

* 2022: اليوبيل البلاتيني

احتفلت الملكة بمرور 70 عاماً على توليها العرش، وخففت كثيراً من التزاماتها بسبب مواجهتها صعوبات في التنقل.

ومن الثاني إلى الخامس من يونيو/ حزيران، احتفل البريطانيون على مدى أيام باليوبيل البلاتيني للملكة التي ظهرت مرتين من شرفة قصر باكينغهام أمام عشرات آلاف الأشخاص. وكانت ضعيفة لكنها مبتسمة.

وفي الثامن من سبتمبر/ أيلول الجاري، بعد يومين من لقائها رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس في قصر بالمورال في إسكتلندا لتكلّفها تشكيل حكومة، أعلن القصر أن أطباء الملكة «قلقون» بشأن صحتها، وأوصوا بأن «تبقى تحت المراقبة الطبية». وأُعلنت وفاتها بُعيد الساعة 18.30 بالتوقيت المحلي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8b2595

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"