عادي
تكريم ثلاثة منهم للسنة الرابعة على التوالي

«التعليم والمعرفة» تحتفي بمعلمي أبوظبي المتميزين

00:59 صباحا
قراءة دقيقتين
المعلمة الفائزة غريشما راجيش أنيل كومار

أبوظبي:«الخليج»

احتفلت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي بيوم المعلم العالمي 2022 عبر تكريم ثلاثة معلمين متميزين في أبوظبي، للسنة الرابعة على التوالي، تقديراً لتفانيهم في العمل ومساهماتهم القيّمة في بناء الجيل التالي من المتعلمين مدى الحياة.

وكانت الدائرة دعت مديري المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي، لترشيح المعلمين المتميّزين لديها، حيث خضعت طلبات الترشيح لعملية تقييم صارمة من قِبل لجنة التحكيم التابعة لدائرة التعليم والمعرفة لاختيار الفائزين الثلاثة الأوائل، واستقبلت الدائرة هذا العام أكثر من 190 ترشيحاً من المدارس، ليصل عدد الترشيحات الإجمالي منذ إطلاق المبادرة في يوم المعلم العالمي عام 2019 إلى نحو 700 ترشيح، الأمر الذي يعكس إقبال المجتمع المدرسي على المشاركة.

واعتمدت لجنة التحكيم على مجموعة محددة وواضحة من المعايير، شملت تقييم التأثير الإيجابي للمعلمين في الفصول الدراسية، ومخرجات العملية التعليمية لطلبتهم، إضافة إلى المزايا التي يتفرّد بها كل معلم عن نظرائه، والأثر الذي أسهم في تحقيقه على مستوى المدرسة والطلبة. وتم تنظيم فعاليات تكريم مفاجئة للمعلمين الفائزين في مدارسهم، تخلّلها تقديم الجوائز التكريمية والتذكارية، لتحفيز المعلمين الآخرين على أن يحذوا حذو الفائزين والتميّز في مسيرة عطائهم.

وشملت قائمة المعلمين الفائزين بجائزة يوم المعلم العالمي 2022: دانييل ستيفن إيميري، وسونيلا بوخاري سلمان شاودري، وغريشما راجيش أنيل كومار، وتم تكريمهم أمام طلبتهم وزملائهم خلال زيارة مفاجئة لمدارسهم.

وتعليقاً على التكريم، قالت غريشما راجيش أنيل كومار، معلمة الحاسوب في مدرسة مايور الخاصة: نصيحتي للمعلمين، هي الإيمان بأنفسهم وبقدرتهم على تحقيق النجاح، فإن تمكّنت أنا من تحقيق هذا الإنجاز، فبإمكان أي شخص تحقيقه أيضاً.

وقال دانييل ستيفن إيميري، معلم الفنون في مدرسة الخبيرات البريطانية: «المرة الأولى التي أحظى فيها بتكريم من هذا النوع، وأعتبر هذا الفوز تكريماً لمدرستنا ولجميع زملائي، ونصيحتي للمعلمين الجدد أن يحبوا عملهم ويتحلوا بالصبر، لأن مهنة التعليم هي رحلة حافلة بالتحديات، إلا أنها أكثر مهنة مجزية وممتعة، لأن جوهر عملنا هو بناء شخصية وهوية طلبتنا».

من جانبها، قالت سونيلا بوخاري سلمان شاودري، معلمة اللغة الإنجليزية في المدرسة الإسلامية الإنجليزية في أبوظبي: «عملي كمدرسة يتجاوز الجانب المهني، فهو شغف بالنسبة إلي، لأن جوهر عملنا لا يقتصر على التعليم الأكاديمي، بل يتطلب منا القدرة على فهم طلبتنا ومشاعرهم وتوفير الدعم والإرشاد اللازم لهم، ولهذا، أنصح المعلمين دائماً بالعمل على ترسيخ حب التعلّم في نفوس طلبتهم قبل البدء بتعليمهم، وأن يكونوا أصدقاءهم، ويدركوا طريقة تفكيرهم ونظرتهم للحياة، وعندها سيكون المعلم ناجحاً في عمله وعطائه».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yckhp4pz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"