نائب رئيس الدولة:
- تعزيز عملنا العربي سيبقى هدفاً رئيسياً في سياستنا الخارجية
- جزائر المليون ونصف المليون شهيد والشعب الأبيّ الشجاع
القمة تناقش موضوعات متعلقة بمستقبل العمل المشترك
بحث القضايا المتعلقة بالوضع الراهن في المنطقة العربية
الأمن المائي أحد أهم الملفات على جدول أعمال القمة
ترأّس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال القمة العربية التي انطلقت أعمالها، "الثلاثاء"، في الجزائر العاصمة.
ولدى وصوله إلى مقر القمة في المركز الدولي للمؤتمرات، التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الرئيس عبدالمجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، الذي أعرب عن بالغ ترحيبه بسموّه، والوفد المرافق، في حين أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عن خالص التهنئة لشعب وقيادة الجزائر الشقيقة بمناسبة يومها الوطني.
وقبيل انطلاق القمة، التقطت صورة جماعية لسموه وقادة ورؤساء الدول والحكومات والوفود المشاركين في أعمال القمة العربية في نسختها الحادية والثلاثين، والتي يأتي انعقادها بعد انقطاع منذ عام 2019 بسبب تداعيات الجائحة العالمية.
وأكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن مواقف الإمارات ثابتة في دعم القضايا العربية.
وغرّد سموّه عبر «تويتر»: «شاركت في اجتماعات القمة العربية في الجزائر. جزائر المليون ونصف المليون شهيد، والشعب الأبيّ الشجاع. مواقفنا في الخمسين عاماً الماضية ثابتة في دعم القضايا العربية، وستبقى، وتعزيز عملنا العربي المشترك سيبقى هدفاً رئيسياً في سياستنا الخارجية».
وتناقش القمة جملة من الموضوعات المهمة المتعلقة بمستقبل العمل المشترك، وتفعيل دور الجامعة العربية في دفعه قدماً بما يحقق التكامل المنشود بين الدول العربية، كما تتناول جملة من الموضوعات والقضايا المتعلقة بالوضع الراهن في المنطقة العربية، وما يحيط بها من تحديات وسط مناخ عالمي مضطرب، وللتوصل إلى أفضل سبل التغلب على تلك التحديات والعبور إلى مستقبل يخدم طموحات الشعوب العربية ويحقق التلاحم والتضامن المنشود فيما بينها، ويمهد لمزيد من الاستقرار ويدعم جهود التنمية المستدامة في العالم العربي.
ويشكل الأمن الغذائي بمفهومه الشامل، بما فيه الأمن المائي والاستثمارات والتقنيات الحديثة في الزراعة والصناعة، أحد أهم الملفات على جدول أعمال القمة العربية، فضلاً عن مناقشة مستقبل التنمية الاقتصادية في المنطقة، وما تتطلبه من تضافر الجهود في سبيل رصد فرص التعاون والتكامل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تعظّم فرص الرخاء والاستقرار، وتمكّن من تحقيق طفرات تنموية حقيقية في مختلف ربوع العالم العربي.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصل إلى العاصمة الجزائرية في وقت سابق من "الثلاثاء"، لترؤس وفد دولة الإمارات المشارك في أعمال القمة العربية، حيث كان أيمن عبدالرحمن، الوزير الأول في الجمهورية الجزائرية الشقيقة، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين الجزائريين في مقدمة مستقبلي سموه لدى سلم الطائرة في مطار هواري بومدين الدولي.
وجرت لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مراسم الاستقبال الرسمي على أرض المطار حيث عزفت الموسيقى السلامين الوطنيين لدولة الإمارات وجمهورية الجزائر، واستعراض حرس الشرف الذي اصطف لتحية سموه.
وضم الوفد الرسمي المرافق لصاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إلى القمة العربية في الجزائر: سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، ومحمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، والدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، وعبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة شاهين المرر، وزير دولة، وخليفة سعيد سليمان، رئيس مراسم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، ويوسف سيف سباع آل علي، سفير الدولة لدى الجمهورية الجزائرية، ومريم خليفة الكعبي، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الجامعة العربية.
