عادي

السجن لرئيس بلدية إسطنبول ومنعه من العمل السياسي

19:55 مساء
قراءة دقيقة واحدة

إسطنبول- أ.ف.ب

 قضت محكمة تركية، الأربعاء، بسجن رئيس بلدية إسطنبول، المعارض، والذي يحظى بشعبية واسعة أكرم إمام أوغلو، نحو ثلاث سنوات بعد إدانته بـ«إهانة» مسؤولين، وهو أمر يمنعه عملياً من ممارسة السياسة.
وأكد محاميه بأنه سيستأنف الحكم، وهو ما يعني أنه سيبقى في منصب رئيس البلدية، لكنه بات مستبعداً من الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
وتعود القضية إلى تصريح صدر عن إمام أوغلو، بعدما هزم مرشح حزب الرئيس رجب طيب أردوغان في انتخابات عام 2019 البلدية.
ونادراً ما يودع الأشخاص الذين يحكم عليهم بالسجن لمدة أقل من أربع سنوات في السجن في تركيا. وقال محاميه كمال بولات: «هذا نهج مؤسف حيال الديمقراطية وسيادة القانون».
وألحق إمام أوغلو (52 عاماً) هزيمة بحزب «العدالة والتنمية» في مارس/ آذار 2019 بفوزه بمنصب رئاسة بلدية إسطنبول التي قادها «العدالة والتنمية» الحاكم مدة 25 عاماً. وألغت الحكومة انتخاب إمام أوغلو، لكنه عاد وفاز بفارق كبير في انتخابات الإعادة بعد نحو ثلاثة أشهر.
وبعد بضعة أشهر اعتبر أكرم إمام أوغلو، أن أولئك الذين ألغوا فوزه في الانتخابات «أغبياء»، مردداً عبارة استخدمها وزير الداخلية سليمان صويلو ضده قبل بضع ساعات. وعرّض هذا الوصف رئيس بلدية إسطنبول للملاحقة القضائية بتهمة «إهانة» أعضاء المجلس الأعلى للانتخابات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y29zkkv2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"