ثمن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، الجهود الكبيرة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تمكين اللسان العربي، وقال: «أصبحت الشارقة وجهة للعلماء والباحثين والأكاديميين، لما تمثله من منارة علمية وثقافية لها مشروعها الحضاري الذي يبشر بنهضة الأمة ورقيها من خلال رعاية المشاريع العلمية والبحثية الكبرى، مثل مشروع المعجم التاريخي للغة العربية، ودعم المجامع اللغوية والعلمية، وإقامة صرح مجمع القرآن الكريم والجامعات ذات الكليات العلمية المتنوعة ومختلف صروح المعرفة والثقافة والعلم».
جاء ذلك خلال زيارة الدكتور امحمد صافي المستغانمي، أمين عام مجمع اللغة العربية في الشارقة إلى مشيخة الأزهر، في إطار السعي إلى المزيد من توثيق العلاقات بين مجمع اللغة العربية بالشارقة والأكاديميات والمؤسسات العلمية الرسمية التي تسهم بجهود وأدوار في خدمة اللغة العربية وتدريسها.
وأهدى المستغانمي إلى شيخ الأزهر 3 نسخ من الأجزاء المنجزة من المعجم التاريخي للغة العربية والبالغ عددها 36 مجلداً تغطي التسعة حروف الأولى من حروف العربية، والذي يشرف المجمع على استكماله برعاية ودعم من صاحب السمو حاكم الشارقة، بالتعاون مع اتحاد مجامع اللغة العربية.
ونقل أمين عام مجمع اللغة العربية إلى الطيب رسالة من صاحب السمو حاكم الشارقة، أبلغه فيها عرفان سموه بالجهود العظيمة للأزهر في نشر الإسلام، والتعريف بسماحة الدين الإسلامي في المؤتمرات والمجامع الدّولية والملتقيات الرسمية العالمية.
وعبّر الإمام الأكبر عن اعتزازه برسالة صاحب السمو حاكم الشارقة، وأثنى على الجهود والإنجازات التي يرعاها سموه في رفع راية الثقافة العربية في العصر الحديث، ضمن المشروع الحضاري للإمارة الذي يقوده سموه منذ أكثر من خمسين عاماً، وعبّر عن سروره بتلقي نسخ من المعجم التاريخي للغة العربية.
وقال المستغانمي: «حرصنا على إهداء نسخ من الأجزاء التي اكتملت من المعجم التاريخي للغة العربية لفضيلة الإمام الأكبر، لما يمثله الأزهر من منارة بارزة على مستوى العالم الإسلامي، ولنضع أمام فضيلته وأمام علماء الأزهر الشريف هذا المشروع المعجمي الكبير الذي ترعاه الشارقة ليصبح من أهم وأبرز المراجع والمصادر والمعاجم في العصر الحديث، لما فيه من شمول ولما تبذل في إنجازه من جهود علمية ومعرفية دقيقة، حيث تتضافر جهود المجامع اللغوية وتتآزر لإكمال المعجم التاريخي الذي وصل إلى الحرف التاسع في 36 مجلداً».
حضر اللقاء الدكتور حسن الشافعي رئيس اتحاد المجامع اللغوية، والدكتور عبد الحميد مدكور، أمين عام اتحاد المجامع اللغوية، والدكتور مأمون وجيه، المدير العلمي لمشروع المعجم التاريخي.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتور امحمد صافي المستغانمي، أمين عام مجمع اللغة العربية في الشارقة إلى مشيخة الأزهر، في إطار السعي إلى المزيد من توثيق العلاقات بين مجمع اللغة العربية بالشارقة والأكاديميات والمؤسسات العلمية الرسمية التي تسهم بجهود وأدوار في خدمة اللغة العربية وتدريسها.
وأهدى المستغانمي إلى شيخ الأزهر 3 نسخ من الأجزاء المنجزة من المعجم التاريخي للغة العربية والبالغ عددها 36 مجلداً تغطي التسعة حروف الأولى من حروف العربية، والذي يشرف المجمع على استكماله برعاية ودعم من صاحب السمو حاكم الشارقة، بالتعاون مع اتحاد مجامع اللغة العربية.
ونقل أمين عام مجمع اللغة العربية إلى الطيب رسالة من صاحب السمو حاكم الشارقة، أبلغه فيها عرفان سموه بالجهود العظيمة للأزهر في نشر الإسلام، والتعريف بسماحة الدين الإسلامي في المؤتمرات والمجامع الدّولية والملتقيات الرسمية العالمية.
وعبّر الإمام الأكبر عن اعتزازه برسالة صاحب السمو حاكم الشارقة، وأثنى على الجهود والإنجازات التي يرعاها سموه في رفع راية الثقافة العربية في العصر الحديث، ضمن المشروع الحضاري للإمارة الذي يقوده سموه منذ أكثر من خمسين عاماً، وعبّر عن سروره بتلقي نسخ من المعجم التاريخي للغة العربية.
وقال المستغانمي: «حرصنا على إهداء نسخ من الأجزاء التي اكتملت من المعجم التاريخي للغة العربية لفضيلة الإمام الأكبر، لما يمثله الأزهر من منارة بارزة على مستوى العالم الإسلامي، ولنضع أمام فضيلته وأمام علماء الأزهر الشريف هذا المشروع المعجمي الكبير الذي ترعاه الشارقة ليصبح من أهم وأبرز المراجع والمصادر والمعاجم في العصر الحديث، لما فيه من شمول ولما تبذل في إنجازه من جهود علمية ومعرفية دقيقة، حيث تتضافر جهود المجامع اللغوية وتتآزر لإكمال المعجم التاريخي الذي وصل إلى الحرف التاسع في 36 مجلداً».
حضر اللقاء الدكتور حسن الشافعي رئيس اتحاد المجامع اللغوية، والدكتور عبد الحميد مدكور، أمين عام اتحاد المجامع اللغوية، والدكتور مأمون وجيه، المدير العلمي لمشروع المعجم التاريخي.
