القاهرة: «الخليج»
عقدت د.ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة في مصر، اجتماعاً مع مسؤولي مشروع التحكم في التلوث الصناعي، التابع للوزارة، وذلك بهدف عرض أهم مخرجاته، والتحديات وكيفية التغلب عليها.
وكشفت الوزيرة عن تنوع البرنامج في مجالات المشروعات المدعومة موضحة أنه يشمل مجالات حيوية، مثل معالجة المياه، وكفاءة الطاقة، والوقود البديل.
وذكرت أن ١٢٦ مشروعاً تقدمت للبرنامج، وحصلت على قروض ميسرة بقيمة ٤٨٣ مليون يورو، مشيرة إلى اختيار ٤٠ مشروعاً، بقيمة ١٦٨ مليون يورو، وتمويل ٢٥ مشروعاً بقروض ميسرة ومنح بحوالي ١٣١ مليون يورو، منها ١٦ مشروعاً تنفذ حتى ديسمبر/كانون الأول المقبل بمبلغ ٩٠ مليون يورو، بالإضافة إلى ٩ مشروعات مع نهاية مارس/آذار المقبل بقروض ٣٩ مليون يورو.
وأضافت الوزيرة أن البرنامج يتبنى عدداً من الأهداف، أبرزها تقديم الدعم الفني والمالي للمنشآت الصناعية على مستوى المحافظات، بما يتوافق مع القوانين البيئية، وتنفيذ مشروعات لاستخدام الوقود البديل بالصناعات الثقيلة للحد من المخلفات الصلبة بأنواعها.
ولفتت د.ياسمين فؤاد إلى أن البرنامج نجح في وضع نظام معتمد بالسوق المحلى لتمويل مشروعات الحد من التلوث الصناعي، لتحسين الأوضاع البيئية. وقالت: ينفذ البرنامج العديد من المشروعات البيئية في شركات كبرى مثل إنشاء محطة معالجة للصرف الصناعي بشركة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية، وتوسعات وتطوير لوحدة معالجة الصرف الصناعي، وتغيير وحدة المبخرات الخاصة بتركيز الصودا الكاوية بشركة مصر لصناعة الكيماويات، وإنشاء محطة مياه الصرف الصناعي بشركة مصانع حلويات الرشيدي الميزان، وتركيب برج تبريد دائرة مغلقة بشركة السكر والصناعات التكاملية- مصنع أرمنت، بالإضافة إلى مشروعات بشركة أبو زعبل للأسمدة والمواد الكيماوية.
