دبي:«الخليج»
أكد وزراء وخبراء شاركوا في «منتدى تحويل النظم الغذائية»، الذي انعقد ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، أهمية تبنّي التكنولوجيا المتقدمة في النظم الغذائية لتحقيق الاستدامة.
وتحدثت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية عن آفاق التعاون الدولي في تطوير الزراعة والتغير المناخي، والتحديات التي تواجه العالم على إثر نقص الغذاء وأهمية المشروعات الخاصة بتعزيز الأمن الغذائي.
وخلال الحوار، أكدت أهمية المبادرات الرامية إلى منع هدر الغذاء، والعمل على الوصول إلى هدف الاستدامة في قطاع المنتجات الزراعية، وأهمية تعزيز الشراكات المتعلقة بهذا الخصوص.
مستقبل الغذاء
من جهة أخرى، أشارت أسمهان الوافي، كبيرة العلماء في «منظمة الأغذية والزراعة العالمية» (فاو)، خلال جلسة «مستقبل الغذاء.. نظام غذائي متكيّف مع الأحوال المناخية»، إلى أن العالم يعيش رفاهاً غذائياً أفضل مما كان عليه الحال قبل قرون، بفضل تنوع الغذاء والتمتع بنظام غذائي أفضل.
واستدركت أن التحدي الفعلي أمام العالم اليوم، هو استمرار الإنتاج الغذائي، وخصوصاً في الدول التي تواجه تحديات كبرى، ولا تمتلك وسائل التكنولوجيا المتقدمة. مطالبة بدمج الدول الأقل حظاً في المجال التقني ليشاركوا بشكل فاعل في مسيرة الابتكار والتكنولوجيا.تبادل المعارف
وشاركت مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، في كلمة ضمن المنتدى، ركزت فيها على أهمية تبادل المعارف واستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية وبناء الشراكات المتعلقة بتطوير القطاع الزراعي، بما يحقق مفهوم الاستدامة الحقيقي.
بروتينات بديلة
فيما قال آدم ميلوناس، الرئيس التنفيذي والمؤسس ل «تشيو»، إن البروتينات البديلة ستشكل مستقبل الغذاء قريباً بنسبة تبلغ 11% من السوق، وصولاً إلى عام 2030، وهو ما سيحدّ من الانبعاثات الكربونية.
وأشار محمد موسى الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، في جلسة «حوكمة الأمن الغذائي.. مسارات مبتكرة»، إلى أن الإمارات اتخذت نهجاً يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في القطاع الغذائي، بالاستعانة بالتكنولوجيا والابتكار، فضلاً عن تأكيد مكانتها بوصفها مركزاً للتجارة الغذائية.
