قال جيريمي هانت، وزير المالية البريطاني، الجمعة: «إن الحكومة ستتطلع إلى خفض الضرائب في أقرب وقت ممكن»، وسط ضغوط من بعض المشرعين في حزبه لتقليل الضرائب المفروضة على البلاد.
وسيقدم هانت أول ميزانية كاملة له في 15 مارس/آذار، حيث تستمر البلاد في مواجهة ارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة، وانتشار العمل الصناعي، وتداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتوقعات النمو الأسوأ بين الاقتصادات الكبرى لمجموعة العشرين.
وفي حديثه إلى «سي إن بي سي» على هامش اجتماع مجموعة العشرين في بنغالورو، الهند، الجمعة، ظل هانت متفائلًا بأن «خططه الاقتصادية ستستعيد ثقة الجمهور».
وقال: «عندما تأتي الانتخابات، أعتقد أن الناس سيرون أنه عندما يتعلق الأمر باتخاذ القرارات الصعبة، وإعادة الثقة إلى المالية العامة، وخفض التضخم، وزيادة نمو الاقتصاد، فهذا هو حزب المحافظين».
وأضاف: «في النهاية، نحن الطرف الذي سيبني اقتصاداً يمكنه وضع المزيد من التمويل في خدمة الصحة الوطنية لدينا، والذي يمكنه دعم أفراد قواتنا المسلحة حتى يتمكنوا من القيام بعملهم المهم للغاية، والذي يمكن أن يُبقي الضرائب منخفضة، كما نعتقد أن هذه هي الأشياء التي تهم معظم الناس».
ولدى سؤاله عما إذا كانت الضرائب ستنخفض بحلول الوقت الذي تدور فيه الانتخابات، قال هانت: «بمجرد أن نتمكن من تحمل ذلك، نعم».
وأدى التحسن الملحوظ في المالية العامة والانخفاض الحاد في أسعار الغاز بالجملة منذ أن تولى هانت منصبه، إلى دفع الحكومة إلى تحقيق فائض مفاجئ في الميزانية قدره 5.4 مليار جنيه إسترليني في يناير.
ورفض هانت في وقت سابق من هذا الأسبوع، الاقتراحات القائلة إنه حصل على «مكاسب غير متوقعة بسبب انخفاض كلفة ضمان أسعار الطاقة لدعم فواتير الطاقة المنزلية»، وأشار إلى أنه «سيقاوم الدعوات من النواب في حزب المحافظين لخفض الضرائب هذه المرة».
وسيقدم هانت أول ميزانية كاملة له في 15 مارس/آذار، حيث تستمر البلاد في مواجهة ارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة، وانتشار العمل الصناعي، وتداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتوقعات النمو الأسوأ بين الاقتصادات الكبرى لمجموعة العشرين.
وفي حديثه إلى «سي إن بي سي» على هامش اجتماع مجموعة العشرين في بنغالورو، الهند، الجمعة، ظل هانت متفائلًا بأن «خططه الاقتصادية ستستعيد ثقة الجمهور».
وقال: «عندما تأتي الانتخابات، أعتقد أن الناس سيرون أنه عندما يتعلق الأمر باتخاذ القرارات الصعبة، وإعادة الثقة إلى المالية العامة، وخفض التضخم، وزيادة نمو الاقتصاد، فهذا هو حزب المحافظين».
وأضاف: «في النهاية، نحن الطرف الذي سيبني اقتصاداً يمكنه وضع المزيد من التمويل في خدمة الصحة الوطنية لدينا، والذي يمكنه دعم أفراد قواتنا المسلحة حتى يتمكنوا من القيام بعملهم المهم للغاية، والذي يمكن أن يُبقي الضرائب منخفضة، كما نعتقد أن هذه هي الأشياء التي تهم معظم الناس».
ولدى سؤاله عما إذا كانت الضرائب ستنخفض بحلول الوقت الذي تدور فيه الانتخابات، قال هانت: «بمجرد أن نتمكن من تحمل ذلك، نعم».
وأدى التحسن الملحوظ في المالية العامة والانخفاض الحاد في أسعار الغاز بالجملة منذ أن تولى هانت منصبه، إلى دفع الحكومة إلى تحقيق فائض مفاجئ في الميزانية قدره 5.4 مليار جنيه إسترليني في يناير.
ورفض هانت في وقت سابق من هذا الأسبوع، الاقتراحات القائلة إنه حصل على «مكاسب غير متوقعة بسبب انخفاض كلفة ضمان أسعار الطاقة لدعم فواتير الطاقة المنزلية»، وأشار إلى أنه «سيقاوم الدعوات من النواب في حزب المحافظين لخفض الضرائب هذه المرة».
