عادي

“إيبولا” يواصل انتشاره في ليبيريا ويضاعف القلق في أمريكا

05:14 صباحا
قراءة دقيقتين
أكدت رئيسة ليبيريا البلد الاكثر تضررا من ايبولا ان هذا الفيروس بات منتشرا في جميع مناطق بلادها رغم التقدم الذي تحقق في العاصمة مونروفيا، في حين تزايد القلق في الولايات المتحدة بعد رصد أول حالة مصدرها ليبيريا .
وطلبت رئيسة ليبيريا ايلن جونسن سيرليف من رئيس بعثة الأمم المتحدة لمكافحة إيبولا أنتوني بانبوري تقديم الدعم للقضاء على انتشار إيبولا في الأرياف المعزولة . ونقل بيان للرئاسة عنها قولها لبانبوري الذي يقوم بزيارة ليبيريا أن "المصابين بالمرض يغادرون للاختباء في النواحي البعيدة" مشيراً إلى أن جميع الأقاليم ال15 تؤكد وجود إصابات فيها .
وكانت الرئيسة أعلنت الأربعاء "بدأنا نرى استقراراً حتى في مونروفيا التي أصيبت بشكل كبير . وبدأنا نرى تراجعاً في عدد الناس الذين يأتون إلى مراكز العلاج" .
وأضافت "هناك شيء ما يقول لنا إننا في نهاية المطاف على طريق الحل" مؤكدة أن رأيها يستند إلى "آخر احصاءات" . وفي ليبيريا توفي 1998 شخصا من أصل 3696 حالة حمى نزفية وفق آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية، فيما بلغت في غينيا (710 قتلى من 1157 مصاباً) وسيراليون (622 قتيلا من اصل 2304 حالة) .
وفي الولايات المتحدة ازداد القلق من انتشار الفيروس القاتل بعد تشخيص متأخر لأول مصاب خارج افريقيا وهو ليبيري وصل في العشرين من سبتمبر/ أيلول من دون أن تظهر عليه أي أعراض إلى تكساس وتبين أنه مريض بعد أربعة أيام . والمريض كان على علاقة بنحو ثمانين شخصاً وأمرت السلطات المحلية أربعة من أقاربه بالبقاء في منازلهم إلى حين انتهاء فترة الحضانة للتحقق من عدم إصابتهم بالعدوى .
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"