عادي

فرار 300 ألف شخص من عنف عرقي بالكونغو

04:45 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

كشفت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أن أكثر من 300 ألف شخص فروا من ديارهم شمال شرقي الكونغو، منذ أوائل يونيو/حزيران الجاري مع اندلاع أعمال العنف مرة أخرى بين طائفتي «هيما» و«ليندو» العرقيتين.
وقال بابار بالوش المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان صحفي بجنيف: «إننا نشعر بقلق بالغ على سلامة المدنيين، بعد تلقي تقارير عن ارتكاب أعمال قتل، وخطف وتشويه وعنف جنسي».
وتلقت المفوضية بلاغات من مصادر محلية في 125 موقعاً في مقاطعة إيتوري، لكنها لا تملك حالياً إمكانية الوصول إلى غالبية المناطق المتضررة.
وقال بالوش، إن هناك خطرا يتمثل في أن ينتشر العنف، ليشمل أجزاء كبيرة من المقاطعة. واستشهد بتقارير تفيد بأن الجيش تدخّل لتهدئة الوضع في ديوجو، حيث يبدو أن الطائفتين شكلتا مجموعات للدفاع عن النفس وارتكبتا عمليات قتل انتقامية.
وتسببت الهجمات بين الطائفتين في نزوح العديد من الأشخاص أواخر عام 2017، وأوائل 2018، لكن الوضع هدأ منذ ذلك الحين.
ويحدث النزوح الجماعي الحالي في ثلاث من المناطق الإدارية الخمس في إيتوري: ديوجو وماهاجي وإيرومو.
وتواجه منطقة شرقي الكونغو أزمات مختلفة، بينها تفشي فيروس «إيبولا». وتنشط جماعات متمردة في المنطقة، حيث تتنازع على الموارد المعدنية الوفيرة بالمنطقة.(د ب أ)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"