عادي
كراكاس تدين الموقف العدائي لكندا وتغلق قنصلياتها

آلاف الفنزويليين يتدفقون إلى كولومبيا بعد فتح الحدود

04:44 صباحا
قراءة دقيقتين

اجتاز آلاف الفنزويليين، أمس السبت، الحدود إلى كولومبيا المجاورة، طلباً للمؤن الغذائية والأدوية، غداة قرار الرئيس نيكولاس مادورو إعادة فتح جزء من المعابر الحدودية غربي البلاد، في وقت أغلقت فيه كراكاس قنصلياتها لدى كندا، واتهمتها باستمرار انتهاج «سياستها العدائية»، بعد قرار الأخيرة إغلاق سفارتها.
وتقاطر فنزويليون إلى الحدود مع كولومبيا، أمس، منذ ساعات الصباح الأولى، بعدما أمر مادورو، بإعادة فتح المعابر الحدودية في ولاية تاشيرا غربي البلاد، والتي تتكدّس فيها أطنان من المساعدات الإنسانية ترفض الحكومة إدخالها. ومع مرور الوقت لم تنفك أعدادهم تتزايد، إذ سرعان ما تشكّلت طوابير طويلة استمرت طيلة النهار.
وقالت بيلكي رانخيل (34 عاماً) التي انتظرت ثلاث ساعات مع طفلتيها للعبور إلى مدينة كوكوتا الكولومبية: «ابنتاي مصابتان بحمى الضنك، لديهما حمّى، واضطررت للمجيء إلى كولومبيا، طلباً للرعاية الصحية». وحتى منتصف النهار، عبر 18 ألف شخص الحدود من فنزويلا باتجاه كولومبيا، وثمانية آلاف آخرين في الاتجاه المعاكس، بحسب ما أكدته مصادر كولومبية. وقبل إغلاق الحدود في فبراير الماضي، كان نحو 30 ألف شخص يعبرون جسر سيمون بوليفار الدولي الذي يربط مدينة سان أنطونيو ديل تاشيرا الفنزويلية بمدينة كوكوتا الكولومبية.
في سياق آخر، أغلقت فنزويلا، أمس الأول، قنصلياتها في مدن فانكوفر، وتورونتو، ومونتريال، وحصرت نشاطاتها الدبلوماسية في سفارتها في أوتاوا، رداً على إغلاق كندا سفارتها في كراكاس مؤقتاً.
وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان، «إن قرار كندا إغلاق سفارتها في كراكاس مؤقتاً ليس مجرد قضية إدارية، بل قرار سياسي يدل على العداء المستمر لهذه الحكومة حيال فنزويلا». (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"