أكد صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن تجربة تمكين وريادة المرأة الإماراتية متميزة على مستوى العالم، وأنها استطاعت تحقيق التفوق في كل مجالات مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة.
وأرجع ذلك إلى الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة وإيمانها بقدرات المرأة وأهمية تمكينها وتعزيز دورها الفاعل في المجتمع مما شجعها على الابداع وتحقيق التوازن بين انطلاقها في تحقيق نجاحاتها والحفاظ على الهوية الوطنية وبناء مجتمعها وتعميق إنجازاتها وإسهاماتها في كل مجالات الحياة حتى أصبحت نموذجاً ناجحاً للتطور والتميز والإبداع، بما تتزود به من تعليم، وما تتمتع به من عزم وتصميم، للإسهام في تطوير المجتمع، واستشراف المستقبل.
وقال غباش بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: «في هذه المناسبة نستذكر مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤاه الملهمة لدور المرأة الحيوي في بناء الوطن، وإيمانه العميق بقدرتها على أن تكون شريكاً فاعلاً في كل مسارات الحياة على أرض الدولة وعلى ذات النهج يأتي الدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، ورعاية مسيرة تمكين المرأة الإماراتية، مما ساهم في ترسيخ ريادتها إقليمياً وعالمياً».
وثمن غباش الدور الرائد والملهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تمكين وريادة المرأة الإماراتية من خلال مبادراتها البناءة، وانشغالها الدائم بآفاق تطور المرأة الإماراتية حتى أضحت نموذجاً يحتذى، وقدوة تهتدي بها المرأة ليس في الإمارات فحسب، وإنما على الصعيدين الإقليمي والدولي.
